كانوا قبل سنوات أو أشهر أشخاصا عاديين يعيشون حياتهم بشكل روتيني، بطابعها المغربي المسالم، لكن فجأة أصبحوا مقاتلين جهاديين عالميين، جاؤوا من مدن كبيرة كفاس والدار البيضاء، أو صغيرة مثل الفنيدق ومارتيل، وتوافدوا إلى مدن وأرياف سوريا يتبادلون إطلاق الرصاص
يعتبر البرنامج الإذاعي المغربي "ريحة الدوار" من المشاريع الثقافية المهمة التي تقدمها هذه الإذاعة لمستمعيها في ربوع المملكة. وتتمثل هذه الأهمية على مستويات عدة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر بعدها الإبداعي وإعطاء الكلمة لشريحة اجتماعية "منسية" والبعد
أصبح الظلم جزأ من ثقافتنا...هذه نماذج لأناس يعيشون بيننا...ويتعذبون بيننا... احيانا يصرخون.... واحيانا في صمت يعانون.... اطفال وطفلات يقطعون عشرات الكيلو مترات حفاة عراة مشيا على الاقدام وسيرا في الظلام...يصعدون قمم الجبال وراء الأغنام... لا ماء لا طعام ...لا سلام ولا كلام...
أُقحم الإنسان المعاصر على الرغم من أنفه في عالم استهلاك سلبه بصره وبصيرته، بمعنى جرده من ملكاته العقلية، فاسحا أبواب غرائزه الحيوانية البدائية على كثرتها أمام عدمية محققة، حتى ليُخيل للمرء بأن هذا الإنسان كلما زاد وعيا بوضعه كإنسان، كلما ارتفعت وتيرة لهفته على الإستهلاك
يوجه رئيس اتحاد كرة القدم تحذيراً مباشراً وعلنياً إلى رئيس حكومة بلاده من التدخل السياسي في شؤون الكرة المستديرة. لم يحدث هذا في أعرق البلدان ديمقراطية، ولا في البلاد التي تكاد تكون فيها كرة القدم عقيدة شعبية. الحدث وقع في المغرب، عندما وجه فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي
في واحد من حواراته القليلة، سيشتكي عبد الله العروي، من الشطط في التأويلات التي تتعرض له مقالاته غير الفكرية والأقرب إلى التناول الصحافي العابر. في واحد من حواراته القليلة، سيشتكي عبد الله العروي، من الشطط في التأويلات التي تتعرض له مقالاته غير الفكرية والأقرب
تحل في مثل هذا اليوم الذكرى الرابعة لانطلاق أكبر حركة احتجاجية شعبية عرفها المغرب في تاريخه المعاصر. ذكرى انطلاق الحراك الشعبي الذي عرف تحت اسم "حركة 20 فبراير". هذه الحركة جاءت كانعكاس للحراك الشعبي العام الذي عرفته المنطقة العربية عام 2011 وهو ما عرف بـ "الربيع
القرار الأخير لوزارتي العدل والداخلية، بشأن منع العمل ببطائق «الشرفاء»، خطوة مهمة على المستويات القانونية والرمزية لتدعيم بناء المواطنة. القرار الأخير لوزارتي العدل والداخلية، بشأن منع العمل ببطائق «الشرفاء»، خطوة مهمة على المستويات القانونية والرمزية
تتصدر هذه الأيام أخبار العاهل المغربي الملك محمد السادس، وأفراد من الأسرة الملكية المغربية، عناوين أكبر وسائل الإعلام العالمية. هذا لاهتمام الإعلامي العالمي بالأسرة الملكية في المغرب التي نادرا ما ترد أخبارها في وسائل الإعلام العالمية، لم يكن ناتجا عن مواقف عبر عنها
يعتبر الفنان أو الفنانة نتاج وسطه الإجتماعي بامتياز. يتوقف نجاحه على انخراطه الواعي أو الغير الواعي في ثقافة محيطه و مساهمته في تحريك طنجرة الوعي الجمعي، للمرور بالمكبوت الثقافي إلى المستوى الواعي، ليتمكن الوسط من وعي ذاته و التحرر من عقده، بأخذ موقف من المستوى الأخلاقي