ما الذي يجمع بين المشهد البربري لإعدام الطيار الأردني حرقا وهو حي من طرف تنظيم "داعش" الإرهابي، وبين مشهد آخر لا يقل وحشية لإعدام امرأة بجز رأسها في الشارع العام في العربية السعودية؟ كلا الجريمتين ارتكبت باسم الدين، واستنادا إلى نفس المرجعية الفكرية التي تلتقي عند
تجاوز المغرب وفرنسا أزمة سياسية حادة امتدت لمدة سنة وذلك في أعقاب التوتر، الذي هيمن على العلاقات بين البلدين بعد محاولة سبعة عناصر من الشرطة الفرنسية، طلب الاستماع إلى مسؤول أمني مغربي من قلب السفارة المغربية بباريس بأمر من قاضي التحقيق الفرنسي، بناءً على شكايات من
ينظر بعض المراقبين إلى الحكومة التي يرأسها حزب إسلامي في المغرب على أنها التجربة الوحيدة الناجية من تجارب حكم الإسلاميين في المنطقة، نجحت في أن تصمد بعد انتكاسات "الربيع العربي" في أكثر من بلد. لذلك فإن تجربة الحزب الإسلامي الذي حملته رياح "الربيع العربي" من صحراء المعارضة
عاد ذ. عبد الإله بنكيران في مستهل اجتماع مجلس الحكومة للخميس الماضي، إلى الإشادة بالوضع المتقدم، الذي باتت تحتله بلادنا على مستوى عديد من مؤشرات وتصنيفات التقارير الدولية.
صدرت عن "جداول للطباعة والنشر والترجمة" ببيروت الترجمة العربية لكتاب الفيلسوف النمساوي يوسف سايفرت: "البرهان الفينومينولوجي الواقعي على وجود الله" في طبعته الثانية المزيدة والمنقحة، المنشورة عام 2000 عن دار النشر الألمانية للمنشورات الجامعية بهيدلبرغ. وتمت الترجمة على يد
ساهم المستشارون الملكيون في المغرب سواء كأفراد نافذين أو كـ “حكومة بلاط”، في إضعاف الحكومات الدستورية، وفي فقدانها لمصداقيتها أمام الرأي العام، وبالتالي التأثير على ثقة المواطن بالمؤسسات الدستورية وفي كل ما يمكن أن ينتج عن العمل السياسي. وتحول القرب من “المحيط
العالم الإسلامي غاضب من أسبوعية فرنسية تافهة نجحت في استفزاز ملايين المسلمين، وأخرجتهم إلى الساحات للتظاهر والاحتجاج ضد السخرية والاستهزاء بالأنبياء، وعلى رأسهم رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام..خرج المسلمون في العالم العربي، وفي أوروبا، وفي باكستان والشيشان
على الطريقة العربية، كان يكفي أن يأتي وزير خارجية مصر إلى المغرب ويلتقي نظيره المغربي، ويستقبله الملك، لتطوى صفحة "الحرب الإعلامية" التي اندلعت بين البلدين. فما الذي جرى؟
عرف محمد عبد السلفية قبل قرن من الزمن كالتالي: "فهم الدين على طريقة سلف الأمة قبل ظهور الخلاف، والرجوع في كسب معارفه إلى ينابيعها الأولى". يحمل هذا التعريف كل إشكاليات المصطلح، لأنه لا يُعرف سيميائيا أي شيئ ولا يصف أي موضوع، بقدر ما يزرع أم الإشكاليات في تعريف السلفية: أكثر
في اليوم الذي ارتكبت فيه الجريمة الإرهابية ضد مجلة "شارلي إيبدو"، طرحت رواية مثيرة للجدل للبيع في المكتبات الفرنسية، بعنوان مستفز "خضوع"، للكاتب الفرنسي ميشيل ويلبيك تتنبأ بأن رئيس فرنسا عام 2022 سيكون مسلماً. هي عمل أدبي تخيلي يصور صاحبه فرنسا عام 2022، عندما فازت مارين لوبان،