القائمة

مختصرات

غارد: احتمالية وجود دافع إسلاموفوبي في جريمة قتل أحد المصلين داخل مسجد

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تواصلت عمليات البحث مساء السبت للعثور على شاب في العشرينيات من عمره، يُشتبه في ارتكابه جريمة قتل مصلٍّ في مسجد بولاية جارد صباح الجمعة.

بعد أن طعن ضحيته أثناء الصلاة، قام بتصوير المشهد وأساء للذات الإلهية وعبر عن نيته في تكرار فعلته، وفقًا لمصادر قريبة من التحقيق.

ندد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بـ«جريمة كراهية ضد الإسلام» وأكد أن «إمكانيات الدولة معبأة» للقبض على الجاني. كما أشار جان لوك ميلانشون إلى أن «الإسلاموفوبيا تقتل»، بينما اعتبر إريك سيوتي أنها «مصدر قلق للجمهورية».

وقعت الحادثة حوالي الساعة 8:30 صباحًا في مسجد خديجة في لا غران كومب. الضحية، أبو بكر، البالغ من العمر 23 أو 24 عامًا، كان يتردد على المسجد أسبوعيًا لتنظيفه تطوعًا. في لقطات كاميرات المراقبة، يظهر المعتدي وكأنه يُقلد الصلاة قبل أن يستل سكينًا ويوجه ما بين 40 و50 طعنة.

المشتبه به، المعروف باسم «أوليفييه هـ.»، هو مواطن فرنسي من أصل بوسني وغير مسلم، ويُعتبر «خطيرًا للغاية»، وفقًا لما ذكره المدعي العام لأليس، عبد الكريم غريني. في الفيديو الذي صوّره بعد الهجوم، يعبر بوضوح عن نيته في الهجوم مرة أخرى.

تم القبض على شقيقه الأصغر، القاصر، يوم السبت، لكنه أُفرج عنه سريعًا دون توجيه تهم. التحقيق، الذي لا يزال تحت إشراف نيابة أليس، قد يتم نقله إلى النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب.

وُصف أبو بكر، الذي قدم من مالي قبل بضع سنوات، بأنه محبوب جدًا من قبل السكان. وذكّرت منظمة «SOS Racisme» بأن «الكراهية تغذي المآسي»، داعية إلى خطاب عام أكثر حزمًا في مواجهة العنصرية وكراهية الإسلام.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال