منذ القرون الأولى لجأت فئات من المجتمع المسلم إلى الانتصار لآرائها بركوب أسلوب تحويل الخصومة السياسية أو المذهبية، إلى خصومة عقدية، تُفضي في النهاية إلى تكفير الخصم، بُغية تجريده من جميع حقوقه، وإضعافه إلى الحد الذي قد يبلغ الإلغاء حكما (معنويا)، أو فعلا عند استباحة قتله.
الدبلوماسية علم له قواعده وفن له أسراره، وليست مجرد مصالح شخصية وريع يستفاد منه.
يخوض الصحافي المغربي، علي المرابط، منذ شهر ونيف، إضراباً مفتوحاً عن الطعام أمام مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، احتجاجاً على رفض السلطات المغربية تجديد بعض أوراقه الثبوتية التي تمكنه من إعادة إصدار جريدته الأسبوعية الساخرة "دومان".
بعيدا عن نظرية المؤامرة التي تؤطر العديد من التحليلات السائدة في العالم العربي حول الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، فإن الاتفاق الأخير يعتبر نتاجا للبراغماتية السياسية التي تنهجها إيران في سياستها الخارجية، والتي تجعل المصالح الاستراتيجية لبلدها هي المحدد الرئيسي
الخبر الذي شغل المواقع الاجتماعية، طوال الأسبوع الماضي، ليس زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إلى الرياض، واحتمال التحاق الحركة بالتحالف العربي، بقيادة الرياض، ضد الحوثيين في اليمن، وإنما هو دموع طفلة فلسطينية لاجئة في ألمانيا اسمها ريم. فقد تناقلت كبريات
يكثُر الحديث في زماننا، وفي مجتمعاتنا العربية عن الفساد بأنواعه: السياسي منه والمالي والأخلاقي... ولا يتكلم أحد بالقدر اللازم والعمق الواجب، عن أصل ذلك الفساد كله.. ونحن قبل أن نبدأ كلامنا هنا، نبغي أن نفرق بين فساد الدين وفساد التدين. ونعني بذلك أن الفسوق عن الدين فيما يعود
أكبر خاسر من الاتفاق الإيراني الغربي الأخير هو بدون جدال النظام الرسمي العربي ممثلا في أنظمة دول الخليجي وأذيالها من الأنظمة العربية التي تتوسل صدقاتها. أما الاستياء الإسرائيلي من هذا الاتفاق، رغم حدته ورغم ما يجد له من مبررات بسبب قوة العداء القائم بين طهران وتل أبيب،
أصبح من المألوف أن يتابع المغاربة مع قرب كل استحقاقات انتخابية حروبا سياسة وإعلامية لا أخلاق فيها.. أصبح من المألوف أن يتابع المغاربة مع قرب كل استحقاقات انتخابية حروبا سياسة وإعلامية لا أخلاق فيها..
يعرف الناس "صلاة الاستسقاء" وهي الصلاة التي تقام من أجل استدرار المطر في سنوات المحل والرمضاء، وهي شبيهة بما يوجد في كل الثقافات الإنسانية القديمة، التي كان فيها البشر يتضرعون إلى الآلهة من أجل المطر أو المحصول الجيّد، أو لدفع كوارث الطبيعة التي تسحق الإنسان بجبروتها الذي
عندما يتأمل المرء وهو صائم مغزى قوله تعالى: "قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" (سورة المائدة، 114)، فإن ما