أبان بعض الإسلاميين المغاربة عن ضعف كبير في فهم ما يجري في مصر، فلم يروا في حركة الشارع المصري الاحتجاجية إلا "فلولا" معارضة لـ"صناديق الاقتراع".. ومشكلة الإسلاميين هي "صناديق الاقتراع" هذه، لأنها لم تترك لهم الفرصة لأن يفهموا معنى الديمقراطية، التي تبدأ مع احترام الآخر،
هناك غرائب في هذه المملكة لا يستطيع أحد من خارج سكانها أن يفهمها، وحتى سكانها يختلط عليهم الحابل بالنابل في كثير من الأحيان. تناقضات في كل مكان ومفارقات تطل عليك من كل نافذة. عجائب تقفز أمامك، والغريب أن أهل السياسة والاقتصاد والسلطة يتعايشون معها، ولا أحد فيهم يقلقه غياب
من عادة كل الثورات المعاصرة في العهد الرأسمالي أن تثير كل القضايا والمسائل من كل نوع، فهي توقظ الوعي والإهتمام بها، وتشكل هذه القضايا والمسائل تعبيرا عن معاناة وآمال الإنسان المقهور، وخلال الثورات يشتد الصراع بين طبقات المجتمع المتناحرة، بين الطبقات الراغبة في استمرار
بدأ إخواننا الإسلاميون يتحولون بالتدريج إلى حالات عُصابية (أي حالات المرض النفسي)، تستدعي علاجا عاجلا قبل فوات الأوان، والمثير للإنتباه أن ضحايا هذه الحالة المتوترة يحاولون جاهدين الظهور بمظهر الشخصيات السويّة، بينما هم في الواقع في أعلى درجات الاضطراب النفسي.
بعد انتهاء أشغال المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يبدو الحزب أضعف مما كان عليه في اللحظة السابقة على المؤتمر. كانت ثمة عناصر إيجابية انطوى عليها حدث المؤتمر، مثل بروز روح تنافسية بين المرشحين لمختلف المسؤوليات، واستعمال آلية الاقتراع السري، وسابقة
"إذا فرغت الأيدي، امتلأت بالدماء" أنيس منصور في الكثير من الأحيان يبدو لنا العالم مقلوبا على رأسه، ونحتاج فقط إلى نفحات من السُّخْرِّية وجنون المغامرة لنقلب الأشياء ونعيدها إلى وضع مقبول.. "إذا فرغت الأيدي، امتلأت بالدماء" أنيس منصور في الكثير من الأحيان يبدو لنا العالم
رحم الله المثقف والأستاذ والمناضل إدريس بنعلي، الذي أسلم الروح لبارئها، نهاية الأسبوع الماضي، بعد رحلة حياة حافلة بالإنتاج العلمي والنقدي لنظامنا الاقتصادي. كان الرجل أستاذ اقتصاد من طينة نادرة. لم يكتف بدروس الجامعة كما يفعل الكثيرون، ولم يسجن نفسه في تقارير الخبرة
أَيُّها الموتُ انتظرني خارج الأرض ،انتظرني في بلادِكَ ، ريثما أُنهيحديثاً عابراً مَعَ ما تبقَّى من حياتي .."محمود درويش"
ذكر المجلس الأعلى للحسابات في تقريره السنوي عن 2011 أن أغلب الأحزاب تعتمد في تمويلها على الدعم العمومي، أي المال العام، بحيث توصلت هذه الأحزاب عن سنة 2010 بما يصل إلى 49.25 مليون درهم لكن نسبة تبرير النفقات غير واضحة وغير مكتملة، حيث وصل المبلغ إلى 28.5 مليون درهم، أي حوالي 3
توضيح إلى السيد رئيس الحكومة لم يكن كلام رئيس الحكومة خاطئا عندما تحدث عن أبناء العالم القروي الذين يرضون بالكفاف، ويغنون ويرقصون رغم مرارة الحياة وقساوتها، فهم فعلا قوم لا يعرفون مظاهر الترف الفاحش لأنهم فقراء يقومون بتدبير اقتصاد الندرة، ولا يعرفون عادات التحفظ