من يغير العالم ،هل الأتباع أم المتمردون ؟ .. ومن يغني الفكر الانساني، هل الشك أم الايمان المطلق بالمقدسات ؟.. من يسقط الاستبداد ،هل الثائرون أم المهادنون ؟ من يحارب المنكر ، هل الجهر بالحق أم أضعف الايمان ؟.. ومن يرسم الحرية ،هل علامات الاستفهام أم نقط النهاية ؟؟...
أثر ما يسمى ب"الربيع الديمقراطي" الذي عرفته المنطقة العربية والمغاربية، بصعود التيارات الاسلامية، ليعش هذا الاخير عصره الذهبي مقارنة مع المراحل السابقة، لما بعد استقلال هاته الدول والصراع حول بناء شكل نموذج الدولة الوطنية، مما يعكس أن هذا التيار كان يعيش مرحلة الانحطاط،
"أنا لا ألوم الذين لا يعملون، ولكنني ألوم الذين يحز في أنفسهم أن يعمل الآخرون" تشي غيفارا تفتح اللحظة التاريخية اليوم شهية كبرى للجدل، البعض يقيم طقسا جنائزيا لنهاية السياسة، وبرغم زخم الأفكار المعروضة والقوة الاقتراحية التي تمثلها بعض الآراء المطروحة في الشارع العام،
إن الحديث عن طائفة كبيرة من الطوائف المنتمية إلى الإسلام مثل الشيعة، يتطلب من الباحث أن يكون له نوع من الاحتكاك بأصول هذه الطائفة وبمذهبها. لأن الكثير من الدارسين اليوم يكتب عن المخالفين بأقلام مستعارة، ولا ينفذ إلى مراجع القوم وكتبهم المعتمدة في تأصيل مذهبهم، وهذا مجانب
بدا رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يائسا من التجربة الحكومية التي يقودها. لم يعد متفائلا بمستقبل الحكومة التي يوجد على رأسها منذ سنة. يوم السبت الماضي أمام مستشاري الحزب، تحدث بنكيران، لأول مرة، عن إمكانية نزع رئاسة الحكومة من حزب العدالة والتنمية، ورد الفعل الذي يتوقعه
كَثُرَ الحديث هذه الأيام عن احتمال سقوط أو إسقاط حكومة بنكيران، وخاصة مع استعار الخلاف بين المكونين الأساسيين فيها، وهما حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال. الحزب الأول لا يرى ضرورة لإجراء تعديل حكومي، والحزب الثاني يلح على طلب التعديل ويعتبره استراتيجيًا في تصور القادة
لا ينتبه السلفيون والإسلاميون المتطرفون عموما إلى أنهم يكررون نفس الأخطاء السابقة، ويوقعون أنفسهم في نفس المواقف الحرجة التي وقع فيها الذين من قبلهم، ففي كل مرة يحدث فيها نوع من الظلم يستهدف سكان بقعة من بقع المعمور، ويكون الغاصب مسلما يركنون إلى الصّمت، ولا يبالون بكل
إن حقوق النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم علينا كثيرة، وواجباتِه علينا عظيمة، لكنّ أعظمَ تلك الحقوق نلخصها في الأمور الآتية:
ما يجري في مالي الآن أصبح يهمنا من قريب نحن أيضا، لا لأن مالي بلد إفريقي وذو أغلبية مسلمة فقط، بل لأننا أصبحنا طرفا مشاركا في الصراع الدائر فيه، منذ أن سُمِح للقوات الفرنسية باستعمال الأجواء المغربية في هجوماتها المتكررة على المتمردين الإسلاميين في مالي.. وما شهدته
دون أن ندخل في تحليل حيثيات المباراة التي جمعت أولاد الطاوسي أو ما يصطلح عليه عادة بالمنتخب بنظريه الأنغولي في نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم 2013 المقامة بجنوب إفريقيا يوم السبت الماضي 19/12/2013، لأن هذا ليس من اختصاصنا.