هل كان الربيع العربي مجرد حمل كاذب ؟ هل سرق الأصوليون هذا الربيع وحولوه الى خريف كئيب بلا حرية ولا ديمقراطية ولا تنمية ؟ هل كان المتحمسون الى تغيير خارطة الاستبداد العربي مجرد مغفلين سذج صدقوا ان المجتمعات العربية والأمازيغية والكردية ... يمكن ان تلد موجة رابعة من
مثل ذئب جائع، ستهجم على المغرب الأسبوع القادم ما يُسمّى "بالبنوك الإسلامية".هي مصطلحات غريبة ظهرت في حياة المسلمين في العصر الحديث، وألبست الّلباس الإسلامي ليكون شكلها الخارجي مقبولاً عند عامة المسلمين. و لكي تلقى قبولاً وترحيباً في معاملاتهم زُينت ببعض الفتاوى حتى تزداد
الدرس الذي ينبغي أن نستفيده بعد الخطوة الأمريكية الأخيرة، هو أن المغرب نجح في ربح معركة الأرض، لكن معركة كسب الإنسان لازالت قائمة..من الضروري اليوم تصحيح أخطاء المرحلة السابقة وملأ الفراغات الموجودة.. بإمكاننا أن نتجاوز الكثير من الأخطاء عبر اعتماد سياسة جديدة تقوم أولا،
تفاعلات علائقية يطبعها الخلللعل الكثير منا يقر بحجم الخلل الذي يطبع علاقتنا مع الزمن سواء في في معناه البسيط ،أي "الوقت" أو في معناه الفلسفي ذي الأبعاد الشمولية والمركبة .فما بين الزمن اليومي والزمن الحضاري تنتظم تلك المسافة الفاصلة بين الزمنين . وذاك الهدر
الفتوى التي صدرت عن المجلس العلمي الأعلى، والتي يمكن اعتبارها وصمة عار في جبين المغرب المعاصر، تقتضي منا وقفة حازمة، ليس فقط ضدّ هؤلاء الفقهاء الذين ما فتئوا يورطون أنفسهم في مآزق لا نهاية لها بسبب منطقهم في التفكير، وأسلوبهم في مقاربة قضايا المجتمع والدولة، بل وضدّ السلطة
1) وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي تعتبر الصلاة بما تحتوي عليه من سجود وركوع أكبر إهانة للإنسان، وتستنكر منع رجل وامرأة لا يربطهما عقد زواج من ولوج غرفة بالفندق، وترى فضيلتها أن الحج إهدار للمال والجهد في غير طائل، والعبادات ما هي إلا طقوس من نتاج العقلية البدوية للجزيرة
«في الصحراء يموت المرء بأحد النقيضين.. العطش أو السيل» إبراهيم الكونيالوطن ليس جغرافيا فقط، بل هو ما يجمع مجموعة وطنية ويوحدها في الجرح والفرح، في الألم والأمل... الوطن تاريخ يصنعه الأموات والأحياء وما يعطيه هوية خصوصية هو مجموع الأحلام والذكريات والتقاليد والإحباطات
الصدمة التي خلفها القرار الامريكي في المغرب و القاضي بتأييد مطلب جبهة البوليساريو والجزائر في توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء صدمة تدفع الى اعادة التفكير في مجمل السياسات التي اعتمدتها المملكة لإدارة اخطر واكبر ملف موضوع على الأجندة المغربية
حول ملابسات الفتوى نفت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان ما أشيع بأنها طلبت فتوى من المجلس العلمي أو استشارة حول حكم المرتد أو حرية المعتقد، وتبقى الفتوى التي صدرت مؤخرا عن هذا المجلس بخصوص حكم المرتد مثار جدل واسع بين الحقوقيين وفقهاء القانون وعلماء الشريعة
استفاق المغرب على التقرير الأخير لكريستوفر روس المبعوث الأممي الخاص في قضية الصحراء على منعطف جديد، فقد جاء في التقرير رغبة أمريكا في أن تنضاف بشكل رسمي مسؤولية التدخل في "قضايا حقوق الإنسان" لبعثة "المونيرسو".. وهكذا بدأت تطرح من جديد مسألة تماسك الجبهة الداخلية