كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني، ولد بإقليم تارودانت في جنوب وسط المغرب، بتاريخ 14 يوليوز 1961. حصل على الإجازة في الفلسفة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بـ الرباط سنة 1984، وفي سنة 1988 أحرز على شهادة التخرج من كلية علوم التربية. اشتغل أستاذا بالتعليم الثانوي. و يعمل حاليا باحثا بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. بدأ النشر سنة 1979 بظهور قصيدته "البدء، غدا يولد" بجريدة المحرر.
لقد طرح عليه بعضهم أسئلة وجدها مستفزة، وعوض أن يواجه أسئلة الطلبة فضل اللجوء إلى العنف الرمزي والتقريع والتحريض، فنعت الطلبة بـ"العصابة" كماالمزيد... مغفلا إلى درجة أن يضحك عليه بعض تجار الدين ومشعوذيه، الذين تعودوا على تسويق بضاعتهم الكاسدة في بلدان الاستبداد والتخلف الشرقي.
ومن الكتاب من اعتبر العدس "طعام المساجين"، والظرفاء من الفقراء الذين يريدون التخفيف عن أنفسهم من كثرة أكل العدس لا يفتئون يقولون إنه "غنيالمزيد... �ي تربط دائما بين أكل العدس وبين الظروف المادية المزرية للأفراد والجماعات، ويبدو أن هذا الارتباط قديم جدا في شمال إفريقيا ، حيث يروي المؤرخون القدامى بأن طعام الفلاحين الفقراء في مصر الفرعونية قبل 5000 سنة كان هو "العدس والبصل". وقد أصدر كاتب مغربي هو بهوش ياسين رواية أعطاها عنوان "أيام من عدس"، وذلك سنة 1983، وهي تحكي عن شخصيات تعيش البؤس والهشاشة اليومية.
هذه بعض الظواهر التي تم رصدها، والتي تظهر انعدام النضج لدى بعض الأحزاب السياسية وضعف انخراطها في مسلسل الدمقرطة والتحديث، كما يدل على مقدارالمزيد... �ب السياسية وانخراطها في مسلسل الدمقرطة والتحديث، كما تقدم مؤشرات لمدى وجود تعاقد اجتماعي مبني على المشترك الوطني أو غيابه.
إن الأحداث التي تواترت تدلّ بما لا يدع مجالا للشك على وجود مخطط آخر، ليس مخطط الانقلابيين الذين فشلوا، بل مخطط إردوغان السائر في طريق النجاحالمزيد... ان وأهدافه، فقد انبرت المعارضة التركية التي سبق أن أدانت الانقلاب للتذكير بضرورة احترام القانون وعدم الإقدام على تجاوزات لتحقيق مآرب أخرى، وأعلنت فرنسا بأن الانقلاب ليس "شيكا على بياض" يسمح للحاكم بالقفز على القانون والإقدام على أعمال لا تختلف عن أهداف الانقلابيين وهي إحكام السيطرة على الدولة، كما أعلن مصدر من الاتحاد الأوروبي بأن لوائح الذين شملتهم عمليات الانتقام تبدو كما لو أنها وُضعت بشكل مسبق وتمت تهيئتها سلفا، وعبرت أمريكا عن موقف حذر يعكس مقدار عدم ثقتها في مناورات إردوغان الإقليمية. لقد تيقن الجميع بعد الأحداث التي تلت الانقلاب بقليل بأن إردوغان ليس بصدد معاقبة الانقلابيين بقدر ما يقوم بشكل ممنهج وواضح بتطهير الدولة من معارضيه الذين هم أساس قوة التجربة الديمقراطية لتركيا، إذ لا مصداقية ديمقراطية بدون معارضة، هذه المعارضة التي أصبحت ثقيلة على إردوغان وحزبه ما جعله يلجأ في الآونة الأخيرة إلى منع منابرها الإعلامية واعتقال الصحفيين الذين يعبرون عن رأي مخالف لنهج الحاكم.
بهذا المعنى تهمّ الجنة البيجيديين بشكل كبير، قد يؤدي عما قريب إلى تناطح بينهم من أجل المكاسب المادية، كما حدث للذين من قبلهم، فالحكومة تؤديالمزيد... �د البعض أنه للتنكيت و"الترويح عن النفس"، فيما رأى آخرون أنه لا يصدر عن عاقل أو عمن يحترم مخاطبيه ويعتبرهم راشدين عقلاء. بينما نرى نحن أنه كلام في الصميم، فرئيس الحكومة الذي يتقاضى 130 ألف درهم شهريا يعرف جيدا قصر المسافة الممتدّة بين الحكومة والجنة، كما أن أتباعه الذين انتقلوا جميعهم من البيوت البسيطة إلى الفيلات الواسعة والسيارات الفارهة يدركون جيدا ما يقول.
ما يثير الاستغراب في هذا الأمر هو قيام أحزاب سياسية من الأغلبية بسحب مقترحاتها التي تقدمت بها لتعديل القانون، إرضاء للحزب الذي يرأس الحكومة،المزيد... �ان، بدون أي تعديل يهمّ تقوية صلاحيات الهيئة في محاربة جميع أشكال التمييز التي تعاني منها المرأة المغربية، وقد تمت المصادقة على مشروع القانون المذكور في غياب 75 في المائة من أعضاء اللجنة، كما انكشف بالملموس وجه بعض الأحزاب السياسية التي تعلن مواقف وتضمر أخرى، وظهر جليا كذلك جبن بعض الفاعلين السياسيين الذين يقحمون في التحالفات السياسية والمساومات قضايا من المفروض أنها قضايا وطنية كبرى تتعلق بكرامة أزيد من نصف المجتمع، وليست تدابير قطاعية عادية حتى يتم التلاعب فيها بدون وخز ضمير.
ولأن "النية أبلغ من العمل" فيمكن القول إن الكثير من المكتسبات الدستورية قد بقيت لبضع سنوات عند حدود النية والقول، ولم تعرف طريقها إلىالمزيد... �تزعها انتزاعا نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني المغربي والقوى السياسية الديمقراطية، في ظرف عسير وسياق دقيق سنة 2011، بعد هذه المدة التي مرت على المراجعة المذكورة، ما زال الدستور يبدو كما لو أنه عبء على الدولة، حيث التزمت فيه بأمور لا تنوي في الواقع تحقيقها، بقدر ما كانت تهدف إلى تهدئة الخواطر بالتعبير عن نية في الإصلاح مع وقف التنفيذ والتفعيل.
من جانب آخر تتعدد الاحتجاجات وأشكال التظاهر ذات الطابع الاجتماعي أو المهني المحض، والتي يرفع فيها المتظاهرون صور الملك مع شعارات تتوجه إليهالمزيد... �منونها شكاواهم وطلباتهم، ورغم ما في هذا العمل من مخاطرة قد تؤدي إلى إلحاق الأذى بهؤلاء المواطنين وتعريضهم لأشد العقوبات، إلا أن هذه السلوكات لم تنقطع، وسواء تعلق الأمر بالمدن المركزية أو بالهوامش فإن الكثير من المواطنين ما زالوا يصرّون على اللجوء إلى الملك مباشرة.
ما هي مشكلة المادة الدينية في النظام التربوي تحديدا ؟ إنها تكمن في ستة أمور هي بمثابة مشاكل مزمنة:
1) تتمثل مشكلة القيم في التربية الدينيةالمزيد... 2003، وتأخر بأزيد من عشر سنوات، أما كاتب هذه السطور فقد دعا إليه منذ سنة 1994، وهي السنة التي بدأتُ أهتمّ فيها شخصيا بموضوع القيم في المقررات والمناهج الدراسية.
القرار الذي اتخذته الدولة المغربية أخيرا، والذي أعلن عنه الملك محمد السادس من العيون، كان منتظرا منذ سنة 2003، وتأخر بأزيد من عشر سنوات، أما كاتب هذه السطور فقد دعا إليه منذ سنة 1994، وهي السنة التي بدأتُ أهتمّ فيها شخصيا بموضوع القيم في المقررات والمناهج الدراسية.
ـ إن التفكير في تنظيم هذا اللقاء بأهدافه المعلنة ومراميه هو "إنجاز يستحق الاعتراف في حد ذاته" كما عبر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي،المزيد... �ؤتمرا حول "الأقليات الدينية في الديار الإسلامية : الإطار الشرعي والدعوة إلى المبادرة"، وهو اللقاء الذي ضم أزيد من 300 فقيها ومفكرا وباحثا من أكثر من ستين بلدا، وقد تمخض اللقاء عن بيان سُمي "إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي"، وإذ نثمن النقط الإيجابية التي تضمنها الإعلان، فإننا نورد ها هنا بعض الملاحظات النقدية حول ما تبقى من نقط عالقة تم إغفالها، وذلك توخيا لتعميق النظر، والدفع نحو مواقف أكثر واقعية وشجاعة ومسؤولية، من أجل السلم الفعلي وترسيخ قيم المواطنة والتعايش المشترك بين كل المواطنين في البلدان الإسلامية:
نظمت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ومنتدى تعزيز السلم بالمجتمعات الإسلامية، من 25 إلى 27 يناير بمراكش، مؤتمرا حول "الأقليات الدينية في الديار الإسلامية : الإطار الشرعي والدعوة إلى المبادرة"، وهو اللقاء الذي ضم أزيد من 300 فقيها ومفكرا وباحثا من أكثر من ستين بلدا، وقد تمخض اللقاء عن بيان سُمي "إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي"، وإذ نثمن النقط الإيجابية التي تضمنها الإعلان، فإننا نورد ها هنا بعض الملاحظات النقدية حول ما تبقى من نقط عالقة تم إغفالها، وذلك توخيا لتعميق النظر، والدفع نحو مواقف أكثر واقعية وشجاعة ومسؤولية، من أجل السلم الفعلي وترسيخ قيم المواطنة والتعايش المشترك بين كل المواطنين في البلدان الإسلامية:
وقد عارض نواب إسلاميون هذا القانون كما كان منتظرا، معتبرين إياه "تدخلا في العلاقة الزوجية" (كذا !)، حيث أعطوا الأولوية لـ"انسجام الأسرة"المزيد... � سواء الرمزي منه أو الجسدي أو الجنسي، ويشمل أيضا تأمين تواجد المرأة في الفضاء العام ضدّ كل أنواع العنف والتحرش. وبالنسبة للعلاقة بين الزوجين فقد نصّ القانون على "أن كل من أحدث عمدا جرحا أو ضربا بزوجه يعاقب بالسجن من سنة إلى 20 سنة بحسب درجة خطورة الإصابة". أما في حالة الوفاة فالعقوبة هي السجن المؤبد.
يوجه رئيس الحكومة خطابه إلى وزير التربية الوطنية في حكومته قائلا: "إنني رئيس الحكومة الذي اختارني الملك ولو كنت من ستقرر بنفسك لكان الملك قدالمزيد... لى تبرئة نفسه وحزبه من قرار يتجاوزهما معا ـ علاوة على أنها تكشف عن مشهد سياسي بئيس لحكومة غير منسجمة تعمل في شكل جزر منعزلة عن بعضها البعض، تعكس كذلك جوهر الأزمة المليئة بالمفارقات، والتي يتخبط فيها حزب المصباح، مما يجعل رئيسه ورئيس الحكومة، يفضل التمويه وتحريف الحقائق، عوض أن يتوفر على الشجاعة الكافية لتسمية الأشياء بأسمائها، والتي هي في الواقع على الشكل التالي:
خطبة الحَجّاج التي ألقاها رئيس الحكومة أمام مسامع وزير التربية الوطنية ـ والتي كان يهدف من ورائها أساسا إلى تبرئة نفسه وحزبه من قرار يتجاوزهما معا ـ علاوة على أنها تكشف عن مشهد سياسي بئيس لحكومة غير منسجمة تعمل في شكل جزر منعزلة عن بعضها البعض، تعكس كذلك جوهر الأزمة المليئة بالمفارقات، والتي يتخبط فيها حزب المصباح، مما يجعل رئيسه ورئيس الحكومة، يفضل التمويه وتحريف الحقائق، عوض أن يتوفر على الشجاعة الكافية لتسمية الأشياء بأسمائها، والتي هي في الواقع على الشكل التالي:
حدث هذا في المجلس الأعلى للتعليم، عندما فوجئ الناس بأعضاء يتحدثون خارج دستور 2011، ويتجاهلون حتى أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد،المزيد... �المدنيين في مواكبة خطوات الدمقرطة البطيئة ومكتسباتها، وهي الخطوات التي تنجز بضغوط كبيرة من الفاعلين الديمقراطيين والقوى الحية بالبلاد، ففي الوقت الذي يتمّ فيه استيعاب هذه المكتسبات من طرف البعض، يتم تجاهلها التام من طرف البعض الآخر، وخاصة التيار الذي يعاني من جمود إيديولوجي كبير يجعله يقع في دوغمائية مزمنة. ويصبح هذا المشكل عائقا حقيقيا عندما يجتمع الكلّ في المجالس العليا أو اللجان الوطنية لصياغة قوانين وأرضيات جديدة، إذ يبدو واضحا عندئذ الفارق المهول في الخطاب والتصورات والأهداف، مما يجعل معنى "التوافق" يكاد يُصبح مرادفا لمعنى التراجع، لأن التوافق مع من لا يريد التغيير والتطور هو في الحقيقة عودة إلى الوراء وتضحية بالمكتسبات.
وهدفي من هذا المقال أن أشرح أسباب عنف رئيس الحكومة، خاصة في حواره الأخير مع ميدي 1 تيفي، وما يجعله يخرج عن طور التعقل، إذ يعتقد بعض أتباعالمزيد... � ـ وأصبحنا معه بحاجة ماسة إلى خضّة حقيقية تعيد الاعتبار للمؤسسات ولخطاب الحكمة في السياسة، عوض الرعونة الهوجاء التي أصبح رئيس الحكومة يحتل بها الواجهة، بل ويعتقد أنها من أسباب النجاح في السياسة.
أصبحت النزوعات الاستبدادية المتغطرسة لرئيس حكومتنا تتزايد مع مرور الأيام ـ فالسلطة والمنصب يغيّران كما يُقال ـ وأصبحنا معه بحاجة ماسة إلى خضّة حقيقية تعيد الاعتبار للمؤسسات ولخطاب الحكمة في السياسة، عوض الرعونة الهوجاء التي أصبح رئيس الحكومة يحتل بها الواجهة، بل ويعتقد أنها من أسباب النجاح في السياسة.
ويمكن للناس أن يتعرفوا هذه الأيام على صلاة جديدة يمكن أن ندعوها "صلاة الاستعراض"، وهي ليست قطعا صلاة المواطنين البسطاء الذين هم غالبيةالمزيد... �جد في كل الثقافات الإنسانية القديمة، التي كان فيها البشر يتضرعون إلى الآلهة من أجل المطر أو المحصول الجيّد، أو لدفع كوارث الطبيعة التي تسحق الإنسان بجبروتها الذي لا يقاوَم.
فأخواتنا "المحجّبات" تطالبن بتجريم "العري" الذي هو ممنوع ومجرّم أصلا، وبإجماع الكلّ بدون استثناء، ففي الدول الأكثر عراقة في الديمقراطية لاالمزيد... تجاجية التي عرفتها عدة مدن مغربية دفاعا عن حرية اللباس وعن الفتاتين المتابعتين بإنزكان. والملاحظ في سلوك هذه العينة من النساء أنهن تصرفن بناء على سوء تقدير للواقعة، وعلى فهم سيء لموقف المدافعين عن الفتاتين.
ومن المثير والغريب أن يعمل وزير العدل ورئيس الحكومة على إعادة أمور ليست في جميع الأحوال إيجابية ولا مطلوبة، بل وتدخل في باب السلوكات الوحشيةالمزيد... ام مشهد يظهر فيه رئيس الحكومة ووزير العدل وهما يسخران من الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي اعتبر أن جرائم الشرف لا مبرر لها ولا ينبغي أن يكون لها مكان في القانون الجنائي المغربي، وأن المطلوب استدعاء الأمن والاحتكام إلى القضاء. سلوك رئيس الحكومة ووزير العدل يجعلنا نتساءل إن كانا ينتميان معنا إلى نفس الثقافة ونفس البلد، أم أنهما يعيشان في سياق مجتمعات أخرى بعيدة عن السياق المغربي. فجرائم الشرف ليست شيئا شائعا في بلدنا، ولا هي ضمن المطالب المرفوعة من أي كان، والاحتكام إلى القانون أمر تعود عليه المغاربة بالتدريج بعد قرن كامل من العيش في ظل الدولة الحديثة بمؤسساتها وقيمها. بينما ترتبط جرائم الشرف بواقع القبيلة وبالدول التي فشلت في الانتقال السلس نحو ترسيخ بنيات الدولة الحديثة.
"إننا لا ننشد عالما لا يقتل فيه أحد، بل عالما لا يمكن فيه تبرير القتل". ألبير كاموليس للمرء إلا أن يُصعق أمام مشهد يظهر فيه رئيس الحكومة ووزير العدل وهما يسخران من الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي اعتبر أن جرائم الشرف لا مبرر لها ولا ينبغي أن يكون لها مكان في القانون الجنائي المغربي، وأن المطلوب استدعاء الأمن والاحتكام إلى القضاء. سلوك رئيس الحكومة ووزير العدل يجعلنا نتساءل إن كانا ينتميان معنا إلى نفس الثقافة ونفس البلد، أم أنهما يعيشان في سياق مجتمعات أخرى بعيدة عن السياق المغربي. فجرائم الشرف ليست شيئا شائعا في بلدنا، ولا هي ضمن المطالب المرفوعة من أي كان، والاحتكام إلى القانون أمر تعود عليه المغاربة بالتدريج بعد قرن كامل من العيش في ظل الدولة الحديثة بمؤسساتها وقيمها. بينما ترتبط جرائم الشرف بواقع القبيلة وبالدول التي فشلت في الانتقال السلس نحو ترسيخ بنيات الدولة الحديثة.
فهل يمكن للفن أن يظلّ في إطار ضوابط أخلاقية أو خطوط حمراء من أي نوع ؟ و هل يستجيب "الفن في حدود الأخلاق" لحاجات المجتمعات والأفراد ؟ و ما هي هذهالمزيد... مبتكرة سواء بالرسم أو النحت أو النغمة أو الكلمة أو الرقصة أو التمثيل، يتخطّى كل الضوابط الموضوعية ـ غير الجمالية ـ ويسعى إلى اكتساب شرعية استثنائية، يمنحها إياه طبيعته المتمردة وفورته القادمة من الأعماق. من هنا يعدّ الفن حرية خالصة، لا تستمد شرعيتها من خارج العمل الفني أو من أية قواعد غير قواعد الإبداع الجمالي، فأصبح الفن لذلك المجال الذي يمكن فيه للكائن البشري التعبير عما يستعصي قوله أو كشفه في المجالات الأخرى التي تحددها الضوابط الإجتماعية والأخلاقية والدينية.
يمثل الفن إبداعا بشريا وصنعا لأثر طابعه الجمال وغايته المتعة، وهو إذ ينطلق من الذات لإبداع أشكال تعبيرية مبتكرة سواء بالرسم أو النحت أو النغمة أو الكلمة أو الرقصة أو التمثيل، يتخطّى كل الضوابط الموضوعية ـ غير الجمالية ـ ويسعى إلى اكتساب شرعية استثنائية، يمنحها إياه طبيعته المتمردة وفورته القادمة من الأعماق. من هنا يعدّ الفن حرية خالصة، لا تستمد شرعيتها من خارج العمل الفني أو من أية قواعد غير قواعد الإبداع الجمالي، فأصبح الفن لذلك المجال الذي يمكن فيه للكائن البشري التعبير عما يستعصي قوله أو كشفه في المجالات الأخرى التي تحددها الضوابط الإجتماعية والأخلاقية والدينية.
وها هو اليوم العالمي للمرأة ومسيرة النساء المظفرة ليوم 8 مارس، قد أماطت اللثام مرة أخرى عن الوجه القبيح لحزب المصباح، الذي استعمل مع أتباعهالمزيد... �ما تعلق الأمر بحقوق النساء، في الوقت الذي تظل فيه التيارات الدينية الأخرى السلفية وتنظيم العدل الإحسان مستكينة هادئة، والمفارقة التي تدهش الناس هي أنهم يسمعون ليل نهار عن أن الحزب المذكور يعتبر نفسه حزبا “معتدلا” وينعت الآخرين من الإسلاميين بالغلوّ والتطرف، وقد سبق لي أن صرّحتُ لبعض وسائل الإعلام الأجنبية بأننا، في نضالنا من أجل الديمقراطية، نعاني مع حزب العدالة والتنمية أكثر من أي تنظيم إسلامي آخر، بسبب إصرار هذا الحزب ـ مع تياره الدعوي ـ على استعمال فيتو “الخصوصية” ضدّ الحقوق الأساسية للمواطنة، وخوض غمار الحملات من أجل ذلك، واعتبار سلوكه هذا من واجباته المقدسة. هذا الموقف المتناقض أطلقنا عليه نعت “الاعتدال المتطرف” أو “التطرف المعتدل”، وهو ما أنكره بعض قياديي هذا الحزب آنذاك، وإن كانت التصريحات اللامسؤولة لرئيس الحكومة ورئيس الحزب قد أكّدت ذلك بدون تحفظ أو تقية.
ومعركة الفقهاء ضد المرأة العصرية معركة طويلة كان فيها مجد الانتصار للنساء على أصحاب العمائم، لأن النساء كنّ أكثر واقعية، بينما كان الفقهاءالمزيد... عنف المادي أو الرمزي، وهو العنف الذي يبدو أنه يزداد كلما حققت المرأة العصرية بعض المكتسبات على المستوى القانوني، حيث يبرز العنف السلوكي واللفظي في صيغ انتقامية تنتهجها العقلية الذكورية القديمة، ليس لدى عامة الناس فحسب، بل ولدى بعض النخب التقليدية أيضا، وخاصة منهم الذين يحتكرون الحديث باسم الدين، أي الفقهاء.
بين الفينة والأخرى، تنفق الدولة ملايين الدراهم في حملات التحسيس من أجل إيقاف العنف ضد النساء، سواء منه العنف المادي أو الرمزي، وهو العنف الذي يبدو أنه يزداد كلما حققت المرأة العصرية بعض المكتسبات على المستوى القانوني، حيث يبرز العنف السلوكي واللفظي في صيغ انتقامية تنتهجها العقلية الذكورية القديمة، ليس لدى عامة الناس فحسب، بل ولدى بعض النخب التقليدية أيضا، وخاصة منهم الذين يحتكرون الحديث باسم الدين، أي الفقهاء.