مزداد بالرباط في 7-11-1952
أستاذ باحث بكلية الحقوق-جامعة محمد الخامس- أكدال- منذ دجنبر 1978
عضو منتخب لعدة سنوات لتمثيل رجال التعليم العالي الباحثين في مجلس الجامعة، والهيئات النقابية. نشر مقالات ودراسات في الجرائد والمجلات المغربية الاتحاد الاشتراكي-المستقل-الصحيفة-نوافذ-وجهة نظر-الشعلة-المنظمة-النشرة-الرائد-الصباح-Libération-العمل الديمقراطي-المساء
صدر له كتاب تفاصيل سياسية ضمن سلسلة شراع- طنجة 1998، وبيعت منه 30 ألف نسخة، ونظم له أكثر من 20 حفل توقيع في مختلف مناطق المغرب.
مدير سابق ومؤسس لجريدة النشرة
مدير مجلة الرائد
كاتب عمود سابق في جريدتي الصحيفة ولوجرنال Le journal
ساهم في إصدارات وكتب مشتركة
تأجيل الانتخابات، حسب منطق وزارة الداخلية، يستند إلى حجتين:
الأولى هي كثرة النصوص التي سيجرى تحضيرها، إذ يتطلب الأمر إعداد عشرة قوانين، منالمزيد... �ون جاهزة قبل أكتوبر 2014، ويُستفاد من ذلك، بالتالي، أن هذه الانتخابات لن تجري في العام المقبل، وأنها، في أحسن الأحوال، يمكن أن تجري عام 2015.
حين نتأمل مواقف حزب العدالة والتنمية، بقيادة بنكيران، منذ انطلاق حركة 20 فبراير، نلاحظ أن هذه المواقف تبدو "منطقية"، حقا، إذا سلمنا مسبقا المزيد... �بيعي ووفق المألوف وطبقا للقواعد المعمول بها في مثل هذه الحالات وحسب الأصول المعتمدة في مثل هذه الظروف؛ ويحاول بنكيران الإيحاء بأن أي شخص عاقل وُجِدَ في رئاسة حزب له مشروع إصلاحي وله حرص على مصلحة البلاد واستقرارها كان سيتصرف بالطريقة ذاتها التي تصرف بها بنكيران وسيركب الطريق الوحيد والأوحد الذي سلكه بنكيران، كأمين عام لحزب العدالة والتنمية؛ بمعنى أن الحزب، خلال هذه المرحلة السياسية بأكملها، لم يكن أمامه خيار آخر ولم يتوفر له بديل جدي آخر، فهل هذا صحيح؟
مبدئيًا، وقبل الخوض في أية تفاصيل، لابد من التأكيد على أن قيام الصحفي بالدعوة إلى العنف والإرهاب –وهو ما لم يقم به علي أنوزلا- أمر غير مقبولالمزيد... ط فيديو منسوب إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. الفيديو يدعو إلى الجهاد ضد نظام الحكم المغربي ويتوعده بالويل والثبور ويُعَدِّدُ ما يعتبره خطايا النظام التي توجب الثورة عليه.
الأحزاب الإدارية هي أحزاب وُجدت بقرار من سلطة مركزية يُفترض فيها أن تكون محايدة في الصراع السياسي، وهي أحزاب أعلن عن تأسيسها مسؤولون سامونالمزيد... � من خلاله الرجل ذكرياته. كلام القادري يجب أن يُؤخذ، طبعا، بنوع من الحذر والاحتياط، فقد تدفع الرغبة في تصفية الحساب مع منافسين وخصوم وزملاء متفوقين أو النزعة العدائية المغالى فيها إزاء رموز اليسار والمعارضة السابقة، مثلاً، إلى التركيز على وقائع دون أخرى أو التجني على أشخاص معينين..إلخ. ومع ذلك، تظل حلقات الاستجواب مفيدة للباحثين، فهي تقدم معلومات لم يسبق أن أُذيعت أو وردت في مرجع آخر، وهي تسلط المزيد من الضوء على طريقة في الحكم انتُهجت مند حصول المغرب على استقلاله، وهي تقدم عناصر جديدة وإضافية لفهم ظاهرة (الأحزاب الإدارية) وعلاقاتها بمركز القرار. ومن ثمة، تدفعنا هذه الحلقات إلى التساؤل عما إذا كنا قد نجحنا ،اليوم، في حل مشكلة سياسية اسمها (الأحزاب الإدارية) وطوينا صفحتها وحررنا الساحة السياسية من مخلفاتها وآثارها أم لا، علمًا بأن المغرب لن يحقق انتقاله الديمقراطي إلا إذا تمكن من حل تلك المشكلة.
مصدر غضب الإسلاميين "المعتدلين"، سواء كانوا من قادة العمل الدعوي أو قادة العمل السياسي، والذي تَمَّ الإفصاح عنه من خلال خرجات وخطب وأحاديثالمزيد... قبل دستور 2011 واتضاح إرادة التصرف على أساس أن هذا الدستور غير موجود وأن (حكومة بنكيران) غير موجودة وأن رياح الربيع لم تهب على المملكة الشريفة.
حالتا كالفان والسرفاتي تختلفان من بعض الأوجه :
فكالفان يحمل الجنسية الإسبانية، والسرفاتي يحمل الجنسية البلجيكية؛ وكالفان عمل في الجيشالمزيد... �ان بطلها أجنبياً. هناك حالات متعددة لأجانب اختاروا المغرب كوجهة مفضلة لإشباع غرائز مريضة وكقِبلة جنسية، بدون أن تكون هناك ضرورات مهنية اقتضت تنقلهم إلى المغرب مثلا، وبدون أن يجدوا أمامهم صعوبات وحواجز جدية تواجههم وتمنعهم من تكرار الفعل مرات ومرات إلى درجة أنهم تمتعوا بنوع من الأمان والشعور بالطمأنينة حتى كاد عدد ضحاياهم يبلغ أرقاما قياسية. ويمكن، بهذا الصدد، أن نذكر بحالة "فيليب السرفاتي" Philippe SERVATY، بطل "أقراص أكادير".
للوقوف على قيمة حدث 30 يونيو، يتعين التذكير بأن الأصل في الديمقراطية هو أن يختار الشعب حكامه بواسطة صناديق الاقتراع ويزيحهم عن مواقع المسؤوليةالمزيد... والدلالة والمضمون : لحظة 30 يونيو 2013، ولحظة 3 يوليوز 2013. أكثر الذين يقولون إن ما يحدث، في مصر، هو انقلاب يتجاهلون قيمة لحظة 30 يونيو، وأكثر الذين يقولون إن ما يحدث هو ثورة يتجاهلون الخطر المتمثل في بعض حلقات المسلسل الذي انطلق مع لحظة 3 يوليوز.
ما الذي يحدث اليوم في أرض الكنانة؟ هل هي ثورة أم انقلاب؟هناك لحظتان متمايزتان ومتباعدتان من حيث الرمزية والدلالة والمضمون : لحظة 30 يونيو 2013، ولحظة 3 يوليوز 2013. أكثر الذين يقولون إن ما يحدث، في مصر، هو انقلاب يتجاهلون قيمة لحظة 30 يونيو، وأكثر الذين يقولون إن ما يحدث هو ثورة يتجاهلون الخطر المتمثل في بعض حلقات المسلسل الذي انطلق مع لحظة 3 يوليوز.
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، صرح بأن فتوى قتل المرتد هي مجرد رأي، وأن أمير المؤمنين هو من يقرر تطبيق الفتوى من عدمه، والعلماء إنما اعتبرواالمزيد... ن إرادة الدولة، ولا مسؤولية لها في إنتاجه، ولا علاقة لها بظهوره وانتشاره وتكريسه. يحاول الخطاب المذكور أن يوحي إلينا بأن الدولة حسمت تبنيها للحداثة، وأنها هيأت ترسانة من الحلول والأدوات لمحاصرة الأصولية التي يشخصها عدد من الفتاوى، بالاستناد إلى منطلقات المشروع "الديمقراطي الحداثي"، وأن الدولة، بلجوئها إلى تأميم ومغربة وتنظيم الإفتاء ووضعه تحت رئاسة أمير المؤمنين، تكون قد قامت بواجبها على الوجه المأمول وأكدت انتماءها إلى صف الحداثة والانفتاح والاعتدال والتقدم، وأنها، هي نفسها، ضحية لمصدري الفتاوى الأصولية. لكن حالة الفتوى، التي تم نشرها مؤخراً، والصادرة عن الهيئة العلمية المكلفة بالإفتاء (التابعة للمجلس العلمي الأعلى)، تضعنا مباشرة أمام انحياز رسمي سافر إلى الفكر الأصولي. هناك مقاربتان معروفتان، منذ زمن بعيد، لاستنباط حكم المرتد، وقد اختارت الهيأة المقاربة الأصولية المتشددة.
يتعلق الأمر بسيول جارفة من الفتاوى التي تصدر عن هذه الجهة أو تلك، أو ترد على لسان هذا الشخص أو ذاك أو تُنشر في منبر أو آخر. وتطرح مضامين تلكالمزيد... ض الآخر يستعمل تعبير (عبث الإفتاء)...إلخ. المهم أن عددًا كبيرًا من المتتبعين للشأن المغربي يشتركون في استنتاج واحد وهو أن قضية الفتاوى تمثل ظاهرة مقلقة، لا يمكن التغاضي عنها أو تجاهلها أو إهمال معالجتها.
مبدئيا، يبدو القرار منطقيا نظرا إلى عدد من العوامل:القرار منطقي إذا تأملنا مضمون المذكرة التي سبق أن بعث بها حزب الاستقلال إلى رئيس التحالفالمزيد... � قرر المجلس الوطني للحزب إعلان انسحاب الحزب من الحكومة الحالية. وفي سبيل ذلك وإيمانا من الحزب بالاحتكام للدستور كوثيقة تعاقدية متينة، قرر الالتجاء للفصل 42 من الدستور الذي ينص على ما يلي: (الملك رئيس الدولة وممثلها الأسمى ورمز وحدة الأمة وضامن دوام الدولة واستمرارها والحكم الأسمى بين مؤسساتها، يسهر على احترام الدستور وحسن سير المؤسسات الدستورية، وعلى صيانة الاختيار الديمقراطي). ويخول قيادة الحزب تصريف إعمال ما يستوجبه هذا الأمر ".
لا يمكن أن يكون هناك انتقال ديمقراطي حقيقي في البلدان العربية والإسلامية بدون التوصل إلى توافق تاريخي على حد أدنى مشترك بين الإسلاميينالمزيد... انيين. النقاش في حد ذاته، وبصورة مجردة، هو دليل على حيوية المجتمع، ومؤشر على أن المرحلة السياسية بالبلدان المذكورة تجتاز منعطفا حاسماً وتعيش حالة من إعادة التفكير في ذاتها ومصيرها وتجديدصياغة المقومات المؤسسة لوجودها وطبيعة مؤسساتها. كل طرف تحركه حوافز مشروعة في نظره : الإسلاميون يريدون إعادة التأكيد على الثوابت ومنحها المزيد من ضمانات التكريس، في وقت يعتبرون فيه أن البعض يسعى إلى زوال هذه الثوابت؛ والعلمانيون يعتبرون أن بلداننا في حاجة إلى تغيير عميق وجوهري يضعها في مصاف البلدان الديمقراطية.
مشروع القرار الأمريكي الذي نص على توسيع صلاحيات المينورسو، فيه إضرار كبير بالموقف الرسمي المغربي. يكفي أن تكون البوليساريو قد طالبت بهذاالمزيد... ة كانت، عمليًا، على هامش الحدث، والقصر تدخل بقوة لتوجيه الحدث، والأحزاب انتظرت أن تأتي المبادرة من القصر لتتحرك. كانت الأحزاب تعلم أن محاولةتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، قائمة منذ مدة، ولكنها لم تفعل أي شيء لإقناع من يجب إقناعهم بعدم صواب المحاولة والسعي لإزاحة كل العناصر التي تعزز موقف أنصار تلك المحاولة، وبعد أن تمَّ الاجتماع بالديوان الملكي، اعتبرت الأحزاب أن الحاجة أصبحت تدعو إلى الالتزام بدرجة أكبر من التعبئة وإلى دعم ما اعتبرته معركة جديدة دخلها المغرب.
كما أكدت السيدة سيطايل أنه "لا يمكن للإعلامي أن يكون رهن إشارة السياسي وأن يتحول إلى أداة يستعملها لتنفيذ برنامجه السياسي وأهدافه السياسيةالمزيد... � أي علاقة بين مهنتي الصحافية، التي أمارسها منذ 26 عامًا، ووظيفتي في إدارة الأخبار في القناة الثانية العمومية، وبين أي حكومة كانت، أو بأي أغلبية داخل هذه الحكومة أو تلك؛ لأنه، بكل بساطة، يُفترض ألا يكون هناك أي رابط بين الوظيفة في القناة العمومية وأي حكومة أو حزب. لماذا؟ لأنني أعمل في قناة عمومية لا يصبغها أي لون
سياسي، وأمامنا دفاتر تحملات دقيقة تضبط قواعد الممارسة، وهي نفسها دفاتر التحملات التي تفترض وجود مسافة محترمة جدًا بين العمل في القناة العمومية، والشأن السياسي والحكومي".
في الاستجواب الذي أجرته يومية (أخبار اليوم) مع السيدة سميرة سيطايل، قالت مسؤولة القناة الثانية : "ليست هناك أي علاقة بين مهنتي الصحافية، التي أمارسها منذ 26 عامًا، ووظيفتي في إدارة الأخبار في القناة الثانية العمومية، وبين أي حكومة كانت، أو بأي أغلبية داخل هذه الحكومة أو تلك؛ لأنه، بكل بساطة، يُفترض ألا يكون هناك أي رابط بين الوظيفة في القناة العمومية وأي حكومة أو حزب. لماذا؟ لأنني أعمل في قناة عمومية لا يصبغها أي لون سياسي، وأمامنا دفاتر تحملات دقيقة تضبط قواعد الممارسة، وهي نفسها دفاتر التحملات التي تفترض وجود مسافة محترمة جدًا بين العمل في القناة العمومية، والشأن السياسي والحكومي".
نريد، في البداية، أن نشيد بالتقدم الملموس الذي عرفه أداء القناة الثانية في السنوات الأخيرة، فقد فُتحت بعض الملفات الاجتماعية الهامة، وتمتالمزيد... � سميرة في هذا الاستجواب الغني والمفيد كلامًا لم يُقل من قبل، وأدلت بتفاصيل لم يكن الرأي العام يعرفها، وعبَّرت عن مواقف سياسية شخصية بجرأة وصراحة. لكن، يُلاحظ أن الاستجواب خلَّف ردود فعل محدودة لدى جهة واحدة، ولم يتحول إلى مناسبة لخوض نقاش هادئ وعميق حول عدد من الأفكار والمواقف الواردة فيه، وحول وضع الإعلام العمومي المرئي في المغرب، حاليًا، وخاصة بعد دستور 2011 وتعيين حكومة بنكيران.
انتهى زمن القفشات والهزل والاندفاع والزهو والانتشاء بالانتصارات الانتخابية، ودخلت الحكومة عهد الجد والمآزق والبحث عن وسائل التحرر من أوضاعالمزيد... ت وتتعرض إلى المزيد من الضغوط والهجمات؛ وهي، من جهة ثانية، قدمت التزاما علنيا بحل مجموعة من الملفات والتصدي لعدد من المعضلات المزمنة، ويرى الكثيرون أن عجلات الحكومة يمكن أن تغرق في وحل تلك الملفات، وتؤدي الثمن غاليا في حالة الفشل.
ويمكن، في نظرنا، انطلاقا من النتائج المعلنة وردود الفعل المسجلة والمعطيات المتوافرة عن مجريات الاقتراع، أن نخرج ببعض الخلاصات :1) انضباطالمزيد... شتراكية بحصوله على 9799 صوتا؛ وفي سيدي قاسم فاز بوبكر بنزروال عن الحركة الشعبية بحصوله على 22104 أصوات؛ وفي سطات فاز هشام الهرامي عن الحركة الشعبية بحصوله على 17627 صوتا؛ وفي أزيلال فاز عبد الغفور أحراراد عن حزب الاستقلال بحصوله على 6574 صوتا؛ وفي مولاي يعقوب فاز محمد يوسف عن حزب العدالة والتنمية بحصوله على 9600 صوت.
هناك، من جهة،طرف يريد وضع قواعد سير شؤون الدولة والحكم وفق تصور ممهور بطابعه الخاص ونظرته إلى الأشياء، انطلاقًا من كونه يتمتع بمكانة امتيازيةالمزيد... ام توافق تاريخي بين طرفين أساسيين متصارعين اليوم. وبدون هذا التوافق لا يظهر بأن البلدان المعنية ستنجح في العبور إلى الديمقراطية وستحقق الانتقال المطابق للمواصفات والمعايير التي حكمت موجات الانتقال التي عرفها العالم.
لكن الوضع السياسي في البلدان المعنية سرعان ما دخل في حالة من الغليان والتوتر، إلى درجة سقوط ضحايا. وبدا أن مخاض الانتقال الديمقراطي سيكونالمزيد... مة التي جرت بالمنطقة المذكورة عن صعود أحزاب وتيارات إسلامية إلى سدة الحكم، وظهر أن هذه الأحزاب والتيارات تتمتع بتأهيل جيد لاكتساح صناديق الاقتراع والفوز في المعارك الانتخابية، وتتفوق بذلك على مختلف خصومها السياسيين، بدون أن يكون لذلك علاقة وثيقة بدرجة مساهمتها في الحراك الثوري. هناك من اعتبر هذا الفوز الانتخابي دليلاً على وجود الحركات الإسلامية، اليوم، في حالة صعود، وهناك من اعتبره كشفًا متأخرًا عن قدرات ذاتية تمكنت هذه الحركات من التوفر عليها منذ مدة طويلة، بمعنى أن الحركات المذكورة تحصد، اليوم، ثمار حالة صعود سابق.
هناك وجه للتشابه بين الحكومتين المنبثقتين عن انتخابات 1997 و2011، ففي الحالتين معًا، انتقل حزب المعارضة الرئيسي إلى موقع قيادة الحكومة، وسادالمزيد... �س والغموض والتناقض والخلط. نكاد، اليوم، لا نعرف من يعارض من، ونكاد لا نتبين، بالدقة المطلوبة ومن خلال الخطابات والممارسات، مواقع الأطراف السياسية وتمييز من يوجد في المعارضة عمن يوجد في الحكومة. في الماضي، كان البعض يعمل بكل ما أوتي من قوة على إضعاف المعارضة؛ والآن، يريد هذا البعض، تقوية
المعارضة، ويبدي استعدادًا سخيًا لبذل كل ما يستطيعه لبلوغ هذا المراد، ولكن دون جدوى إلى حد الساعة.
لم يسبق، في التاريخ السياسي المغربي، أن كان طريق الجواب عن سؤال المعارضة مزروعاً بكل هذا القدر الحالي من اللبس والغموض والتناقض والخلط. نكاد، اليوم، لا نعرف من يعارض من، ونكاد لا نتبين، بالدقة المطلوبة ومن خلال الخطابات والممارسات، مواقع الأطراف السياسية وتمييز من يوجد في المعارضة عمن يوجد في الحكومة. في الماضي، كان البعض يعمل بكل ما أوتي من قوة على إضعاف المعارضة؛ والآن، يريد هذا البعض، تقوية المعارضة، ويبدي استعدادًا سخيًا لبذل كل ما يستطيعه لبلوغ هذا المراد، ولكن دون جدوى إلى حد الساعة.