مزداد بالرباط في 7-11-1952
أستاذ باحث بكلية الحقوق-جامعة محمد الخامس- أكدال- منذ دجنبر 1978
عضو منتخب لعدة سنوات لتمثيل رجال التعليم العالي الباحثين في مجلس الجامعة، والهيئات النقابية. نشر مقالات ودراسات في الجرائد والمجلات المغربية الاتحاد الاشتراكي-المستقل-الصحيفة-نوافذ-وجهة نظر-الشعلة-المنظمة-النشرة-الرائد-الصباح-Libération-العمل الديمقراطي-المساء
صدر له كتاب تفاصيل سياسية ضمن سلسلة شراع- طنجة 1998، وبيعت منه 30 ألف نسخة، ونظم له أكثر من 20 حفل توقيع في مختلف مناطق المغرب.
مدير سابق ومؤسس لجريدة النشرة
مدير مجلة الرائد
كاتب عمود سابق في جريدتي الصحيفة ولوجرنال Le journal
ساهم في إصدارات وكتب مشتركة
السبب الأول هو حصول أعمال غش لابست عمليات الفرز وإحصاء الأصوات. الأستاذ عبد الواحد الراضي اعترف بذلك، ولكنه قَلَّل من أثر أعمال الغش على مجملالمزيد... �ظة السابقة على المؤتمر. كانت ثمة عناصر إيجابية انطوى عليها حدث المؤتمر، مثل بروز روح تنافسية بين المرشحين لمختلف المسؤوليات، واستعمال آلية الاقتراع السري، وسابقة التناظر التلفزي بين المرشحين لمنصب الكاتب الأول، وتنوع الحضور في الجلسة الافتتاحية، وانفتاح الإعلام الاتحادي على أقلام واجتهادات عالجت قضايا الحزب وقضايا المؤتمر من زوايا نظر مختلفة ونقدية. مع ذلك، فإن الانطباع العام الذي خلفه المؤتمر كان، في الإجمال، ربما سلبيًا، وذلك، في نظرنا على الأقل، نتيجة ثلاثة أسباب :
إلا أن السيناريوهات التي تُقدَّم كمخارج ممكنة لوضع الاحتقان الحكومي الداخلي ولمسلسل الخلافات التي نشأت بين رئاسة الحكومة ومقربين من الدائرةالمزيد... � فيها، وهما حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال. الحزب الأول لا يرى ضرورة لإجراء تعديل حكومي، والحزب الثاني يلح على طلب التعديل ويعتبره استراتيجيًا في تصور القادة الجدد للحزب العريق.
وكيفما كان الحال، فإن شعار الدفاع عن (القرار السيادي) للحزب، الذي تم رفعه اليوم بمناسبة انتخاب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، كان يتعين،المزيد... يدي إلى أن فوز لشكر ساهم في تحققه تدخل جهات من خارج الحزب. وقد قيل الشيء نفسه بصدد فوز السيد شباط بالأمانة العامة لحزب الاستقلال، الأمر الذي دفع البعض إلى اعتبار هذا النوع من التصريحات الصادرة عن منافسين خاسرين، في مثل هذه الظروف، إنما يمثل تهمة جاهزة لتبرير العجز عن الفوز ورفضًا لحكم صناديق الاقتراع. ويرد الزايدي على ذلك بأنه أَخْطَرَ رئاسة المؤتمر، قبل إعلان النتائج، بالوقائع التي تثبت حصول "التدخل الخارجي".
ومشكلة اليسار "التقليدي" لا يمكن أن تُختزل في وجه تقني، فهي ليست مشكلة محاربة التشتت وتحسين تسويق البضاعة، بل هي أكبر من ذلك، إنها تتجلى، بكلالمزيد... ة. ليس الحل في مباشرة نوع من التجميع العددي والتكتيل البشري ومواجهة ظاهرة البلقنة فقط. لن يصبح اليسار المغربي يسارًا حقيقيًا ولن يسترجع بعضًا من أمجاده وإشعاعه بمجرد لم الصفوف واستيعاب أكثر مكوناته وهيئاته ورموزه في بنية تنظيمية واحدة. لن يكون ذلك كافيًا لكي تستعيد الجماهير ثقتها في اليسار، ولكي ترتبط به من جديد وتمنحه أصواتها وتُحَمِّلَهُ
مسؤولية تمثيلها، ولكي تُصَدِّقَ خطابه وتأتمنه على مستقبلها وتعتبر أنه عاد إلى تمثل قيم الصدق والوفاء وإلى ممارسة السياسة باعتبارها خدمة عمومية واختيارًا نضاليًا وتعاقدًا جديًا. لم يعد اليسار قادرًا على تصدر النتائج الانتخابية، ولم يعد قادرًا على تحقيق نوع من التوازن مع الحركة الإسلامية.
اليسار "التقليدي" المغربي، اليوم، مريض ومعتل ومسلول وواهن. مرض اليسار له وجهان : فقدان القوة، وفقدان المصداقية. ليس الحل في مباشرة نوع من التجميع العددي والتكتيل البشري ومواجهة ظاهرة البلقنة فقط. لن يصبح اليسار المغربي يسارًا حقيقيًا ولن يسترجع بعضًا من أمجاده وإشعاعه بمجرد لم الصفوف واستيعاب أكثر مكوناته وهيئاته ورموزه في بنية تنظيمية واحدة. لن يكون ذلك كافيًا لكي تستعيد الجماهير ثقتها في اليسار، ولكي ترتبط به من جديد وتمنحه أصواتها وتُحَمِّلَهُ مسؤولية تمثيلها، ولكي تُصَدِّقَ خطابه وتأتمنه على مستقبلها وتعتبر أنه عاد إلى تمثل قيم الصدق والوفاء وإلى ممارسة السياسة باعتبارها خدمة عمومية واختيارًا نضاليًا وتعاقدًا جديًا. لم يعد اليسار قادرًا على تصدر النتائج الانتخابية، ولم يعد قادرًا على تحقيق نوع من التوازن مع الحركة الإسلامية.
الإشكال هنا يتمثل في اللحظة التاريخية التي تجتازها البلاد، وهي لحظة التأسيس الديمقراطي، وليست مجرد لحظة عادية للتدبير الديمقراطي. لحظةالمزيد... �دة رئاسة الجمهورية السيد محمد مرسي، بعد مساندته في الطور الثاني من طرف عدد من القوى غير الإسلامية. وفوز مرسي بـ 52% فقط من الأصوات لا يجعل رئاسته للبلاد محل منازعة أو يجعل منه "نصف رئيس" أو رئيساً لـ "نصف مصر". إن مرسي هو، مبدئياً ونظريا، رئيس لكل المصريين ولكل مصر.
وجود توجيه وتدخل لترجيح كفة مرشحين معينين، والمقصود هنا بممارسة هذا التدخل والتوجيه، هو الأجهزة الإدارية؛الاستعمال الكثيف للمال، والذي أدىالمزيد... نزيهة وحرة ومُؤَسِّسَةٍ، وبعد محاولة تعميم الانطباع لدى الرأي العام بأن المشكلة الانتخابية في المغرب قد حُلَّت وتَحقَّقَ (الانتقال الانتخابي) الكامل وتمت القطيعة النهائية مع انتخابات الماضي، تولى الأستاذ عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إثارة موضوع الانتخابات المذكورة، في تدخله أمام لجنة المالية بمجلس النواب. سجَّل الأستاذ أفتاتي أن انتخابات 25 نونبر "لم تكن كلها نزيهة وحرة"، وذلك على الأقل من خلال استمرار ثلاث ظواهر :
- تراجع استقلالية الأحزاب حيال النظام، وتقلص الفروقات فيما بينها، وسيادة اتجاه عام إلى التماثل والتشابه والتقارب، وتبلور نمط حزبي مغربي موحدالمزيد... وما وقع في حزب الاستقلال ليس إلا جزءاً من مسار حزبي عام. هناك مرحلة سياسية جديدة تكاد تفرض قواعدها الجديدة على الجميع وترخي ظلالها على مجمل الحياة الحزبية. التحول المشار إليه ليس كله سيئا، بل ينطوي على أوجه إيجابية. والسمات العامة للتحول يمكن إيجازها فيما يلي :
وكالعادة يخرج الناس إلى الشارع بدون أن يكون أغلبهم قد شاهد العمل، ويتعاملون مع القضية على أنها سياسية وأنها تتجاوز نوايا منتجي العمل كأفراد،المزيد... ون – أو قطاع واسع منا- عن حق، إساءة إلى ديانتنا السمحاء ونبينا الكريم، فنقرر الرد تعبيراً عن الغضب. والنتيجة في النهاية هي أن طريقتنا في الرد والتعبير عن الغضب تمنح لأعداء الإسلام حجة على أن اتهاماتهم الموجهة إلينا لم تكن عديمة الأساس. وهكذا نسقط في الفخ، كلما كان هدف أصحاب ذلك الإنتاج استفزازنا وجرنا إلى ارتكاب ما ارتكبناه ونحن نعتقد أننا نجيب الجواب الصحيح على ما لحقنا من ضرر، ونظهر في صورة شديدة من الضعف وعدم الثقة بالنفس، كما لو أن الهامة الشامخة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي ترصع صفحات التاريخ البشري، سينال منها فيلم سينمائي، لا ينضبط –حسب خبراء الميدان- لأبسط مقومات الفن السابع.