محمد رضى وعبد المجيد ألوزير ومحمد عاشق، ثلاثة مهندسين وكوادر عليا يدفعون اليوم ثمنا باهظا لغياب الشفافية والحكامة في وزارة المالية، ولغياب دولة الحق والقانون في المملكة، لكن المحنة التي نزلت فوق رؤوسهم، بسبب نشر جريدة «أخبار اليوم» لوثائق «بريمات» مزوار
هو ، يدخن سيجارة الحرية في الشرفة المطلة على الحلم ، يتأمل الكون والعابرين في شارع الحياة ، يلتقط صورا لأبطاله ،و يطلق العنان للخيال المتمرد ، و يتلذذ بغواية القصيدة وبنكهة القهوة الدافئة التي أعدتها له أنثاه الصالحة ..
في مدينة متوسطة، لما علم أستاذ إحدى المواد الدراسية بالثانوي أن تلاميذه يتلقون دروسا بالمقابل من طرف زميل له، ثار وغضب وتوعد وابتز وهدد التلاميذ، وأمرهم أن يلتحقوا بدائرته لأنه سيقدم بدوره دروسا خصوصية، ومر إلى التطبيق وفاجأ التلاميذ ب"امتحان"صعب جدا.. إلى أن رضخ
شعوب المنطقة عانت كثيرا من الانسداد السياسي ومن التوزيع غير العادل للثروات، وحينما انطلقت شرارة الربيع العربي، انفجرت معها المطالب الاجتماعية والاقتصادية بطريقة تتجاوز قدرة الحكومات الجديدة وتصطدم بندرة الموارد، وبمخلفات النماذج التنموية التي تم إرساؤها في زمن
لولا مشاركة بعض المناضلين المشهود لهم بالوطنية في التوقيع على وثيقة 11 يناير وفي مفاوضات إكس ليبان كالمهدي بنبركة وعبد الرحيم بوعبيد وآخرون، لأمكننا الجزم بأن الذين طالبوا بالحماية هم نفسهم الذين طالبوا بمفاوضات اكس ليبان، هل يجب إذن أن نطلب من أبنائنا أن يفتخروا لأن بلدهم
بعد انتخاب الأستاذ إدريس لشكر على رأس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ذهب المرشح المنافس الأستاذ أحمد الزايدي إلى أن فوز لشكر ساهم في تحققه تدخل جهات من خارج الحزب. وقد قيل الشيء نفسه بصدد فوز السيد شباط بالأمانة العامة لحزب الاستقلال، الأمر الذي دفع البعض إلى اعتبار هذا
ماتتخلعونيش ما تتخلعونيش. عبارة رددها رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران اكثر من مرة في البرلمان وفي وجه المعارضة بالتحديد.بنكيران يعرف ان المعارضة البرلمانية اليوم حائط قصير بعضها يبحث عن شهادة ميلاد جديدة,بعد الطعن في نسبه الاول. وبعضها مازال يلعق جراح المشاركات الفاشلة في
اذا استيقظت صباحا ونسيت تفاصيل الحلم الجميل أو الكابوس المرعب الذي رسمه عقلك الباطن في المنام ، لا تتحسر .. فأحلامك وكوابيسك وهواجسك وهمساتك مسجلة ومصورة بتقنية الأبعاد الأربعة، ومدونة في ملفات خاصة ،ومرفقة بهوامش استدلالية ، ومحفوظة في الأمان لدى الأجهزة التي تحرس الوطن
من يعرف تاريخ حزب الاستقلال يدرك جيدا علاقته بالمشرق وتحديدا بالقاهرة ، حيث عاش علال الفاسي زعيم الحزب سنوات المنفى ونسج علاقات قوية مع الوطنيين المصريين وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين..
اليسار "التقليدي" المغربي، اليوم، مريض ومعتل ومسلول وواهن. مرض اليسار له وجهان : فقدان القوة، وفقدان المصداقية. ليس الحل في مباشرة نوع من التجميع العددي والتكتيل البشري ومواجهة ظاهرة البلقنة فقط. لن يصبح اليسار المغربي يسارًا حقيقيًا ولن يسترجع بعضًا من أمجاده وإشعاعه