رحم الله الشيخ عبد السلام ياسين.. أمس أسلم مؤسس جماعة العدل والإحسان الروح لصاحب الروح، تاركا وراءه مسيرة فكرية وتربوية وسياسية ونضالية طويلة وغنية.. مسيرة أدى ثمنا غاليا من حريته واستقرار أسرته من أجل تثبيت عجلاتها على الطريق، ومن أجل تأسيس أكبر جماعة إسلامية في المغرب.
قد يستكثر البعض شساعة أحلامنا في وطن دافئ يحضن أبناءه من الماء إلى الرمل، وفي منتصف الطريق إلى انعطاف الأزمة، قد يقف المنتشون بحرية "الوقت"، مزهوين بمنجزات الحاضر، ليُفهموننا بأنه لم يعد في مغرب اليوم معتقلو رأي ولا معتقلات سرية، ويحق لهم ذلك، لأن لغة العصا أصبحت علانية وفي
سقوف بيوتنا صفيح، وأركان بيوتنا صفيح، وتذوب حياتنا وتمضي رتيبة باردة فوق صفيح ساخن.. نتمدد ونتقلص ونرتفع وننحني ونمد أطرافنا افتراضيا، فلا فضاء واقعي في أكواخنا على مقاس قاماتنا.. نتكيف مع الطول والعرض والعمق والفصول، بدون كسر أو ألم.. في فصل الشتاء يعزف المطر على سطوحنا
أمس احتفل العالم بالذكرى الـ64 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وككل سنة تستغل المنظمات الحقوقية الوطنية والعالمية الفرصة لعرض تقاريرها حول الانتهاكات التي تتعرض لها هذه الحقوق في الشرق والغرب. في بلادنا، مازالت عيون حقوق الإنسان دامعة، وحائطها قصيرا، فرغم التقدم
تحولت جلسات مناقشة الوزير الأول أمام المستشارين في مجلسهم إلى مشاهد شهرية سريالية، وكأن هناك إصرارا غريبا على تحويل النقاش من مجراه "الطبيعي" إلى مجرى "اصطناعي" لا مصب له. فرئيس الوزراء السيد عبد الإله بنكيران أصبح لا يمل من إلصاق كل أوزار الماضي بالحزب الذي تشهد شهادة
المطلع على مقال الأستاذ أحمد عصيد تحت عنوان: (الإعجاز العلمي في القرآن: تعويض نفسي عن نهضة مجهضة) يقف على الأفكار التالية للكاتب
في الأسبوع الأول الذي تلا عدوان الثمانية أيام الذي قامت به إسرائيل على قطاع غزة، خرجت للشارع بالمغرب، للتظاهر والاحتجاج، مسيرتان "كبيرتان" بمدينة الرباط والدار البيضاء، للتعبير عن التضامن مع غزة، ثم الاحتفال الضمني بالانتصار الرمزي الذي حققته صواريخ المقاومة على "جيش
في مهرجان مراكش، تتناغم المتناقضات والمفارقات بأناقة و جمالية وسحر، وتمر لامبالية كل يوم بمحاذاة و فوق وما وراء البساط الأحمر ، دون أن تثير أي حرج أو خلل أو علامة استفهام .. في مهرجان المدينة الحمراء فقط ، يمكن للبعض أن يحمل سجادة الصلاة ظهرا ، وأن
هل يمكن اعتبار العلمانية شرطا لبناء الديموقراطية؟ وهل كونية حقوق الإنسان تنصرف للدلالة على ضرورة إلغاء الخصوصيات الثقافية والحضارية للشعوب؟ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في سنة 1948 لا يشير لمصطلح العلمانية ولا حتى لمصطلح الديمقراطية لكنه يعتبر في المادة 21 أن
ينفق الناس الميزانيات الباهظة وآلاف ساعات العمل المضنية في التمحيص والتدقيق والبحث والتنقيب، ويقضون أياما وليالي طويلة في ترقب الظواهر وملاحظتها بالمجهر والمنظار أو وبوسائل التصوير الدقيقة والمتطورة، من امتداد الفضاء ملايير السنوات الضوئية، إلى أعماق البحار وأدغال