اتصل بكاتب هذه السطور أكثر من مسؤول في جماعة العدل والإحسان بعد قراءة افتتاحية أمس، وعبروا بأدب ورقة عن اختلافهم مع جزء مما كتبته عن رسالة عبد الله الشيباني إلى بنكيران. وقالوا إن الشيباني ليس عضوا في مجلس الإرشاد، وإن رسالته إلى بنكيران رسالة شخصية وليست صادرة عن الجماعة،
البحث عن موارد لانعاش الاقتصاد وتمويل مشاريع التنمية والخروج من الأزمة الخانقة، أمر معمول به شرقا وغربا، لكنه يكون أجدى وأكثر أمنا وأمانا إن كان البلد المعني بذلك قد أرسى أسس الديمقراطية الصلبة، واختار الحسم في الاتجاه نحو ترسيخ أسس دولة القانون بشكل لا رجعة فيه، وقام
قبل أن يبعث القيادي في العدل والإحسان، عبد الله الشيباني، رسالته المفتوحة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، كان عليه أن يتأكد من صحة العنوان الذي أرسلت إليه الرسالة. فالظاهر أن خطاب الشيباني موجه إلى قواعد وقيادات العدل والإحسان، وليس إلى حزب العدالة والتنمية وحركة
لم تكن زلة لسان عابرة. ما جاء على لسان السيد عبد اللطيف وهبي في حق المواطن المغربي الشلح بائع "الزريعة" هو احتقار للوطن.
اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي لنزاع الصحراء، كريستوفر روس، مع «بوليساريو الداخل» في مدينة العيون، لم يكن ليعقد في مقر بعثة المينورسو لولا صدور ضوء أخضر من السلطات المغربية، وهذا مؤشر على بداية تطور «العقل الأمني» للدولة في اتجاه اعتماد مقاربة سياسية ذكية
ظل المنصب شاغرا لمدة سبع سنوات (منذ يونيو 2005) إلى أن عيَّن، أول أمس الاثنين، الملك محمد السادس رجلا مخضرما من قلب الدار اسمه عبد الحق المريني، ناطقا رسميا باسم القصر الملكي.
نُظم في قطر خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المنصرم لقاءٌ تحت عنوان "الإسلاميّون ونظام الحكم الديمقراطي.. تجارب واتجاهات"، اختيار الموضوع من طرف قطر بالذات التي تقود حاليا مخططا دوليا يرمي إلى تحقيق نوع من الهيمنة الاستراتيجية على بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط،عبر دعم
يعتبر عيد الأضحى أو العيد الكبير كما يعبر عنه المغاربة، أو عيد القربان كما يعبر عنه الايرانيون، مناسبة لتجديد الارتباط بالماضي الانساني، فعبر العيد الكبير يحيي المسلمون مناسبة تجدد تفاصيل رحلة أبدية للنبي ابراهيم / لبطل أسطورة- بلغة الانثروبولوجيا-. حج وأدعية وأضحية...
وأنت تعيد لعيدك، فكر بهم، فكر بزهور الربيع المغربي الدين يدبلون في سجون الوطن ... وانت تنعم بقهوة ام حنون، ولمسة وقبلة، فكر بالدين فقدوا دفأ الاحبة في الزنازين الباردة ... وأنت تتلذذ بنكهات العيد الحلوة والدسمة، فكر بسجناء الرأي الشـباب الدين اختاروا الإضراب عن
على مدار أكثر من أسبوع تتحول مدننا إلى «أرياف حقيقية» وإلى مجازر مفتوحة في كل مكان، وإلى إسطبلات لاستقبال «خرفان» العيد ومؤونتها. حالة استنفار قصوى تعيشها البلاد على طول أيام، لنحر 5.1 ملايين كبش دون أن نطرح سؤالا جريئا وضروريا حول أفضل الطرق لإحياء هذه الشعيرة