مرة أخرى، قدمت الجزائر رواية مخالفة للرواية الأمريكية، بعد المحادثات الهاتفية التي جرت يوم أمس بين وزيري خارجيتي البلدين، وتحدثت الخارجية الجزائرية عن تطرق عطاف وبلينكن لنزاع الصحراء، فيما لم تشر الخارجية الأمريكية لذلك.
قبل أن يصبح البلدان المتجاوران أعداء، كان يجمعهما تقارب في وجهات النظر حول الصحراء الغربية ً. والدليل على ذلك موقف أحمد بن بلة وحسين آيت أحمد.
بدأت الجزائر في التخطيط لاستقبال الصحراويين في مخيمات تندوف، قبل تأسيس جبهة البوليساريو، بحسب ما تكشف رسالة رسمية إسبانية سنة 1967.