إذا كان الخلاف قائما حول تشيع إدريس الأول (مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب) من عدمه فإن كل المؤرخين يجمعون بالمقابل على أن الدولة الفاطمية التي ظهرت نواتها الأولى شرق المغرب، كانت شيعية المذهب.
يحتفل المغرب في 18 نونبر من كل سنة بعيد الاستقلال، علما أن المغاربة كانوا يحتفلون بهذا العيد إبان فترة حكم محمد الخامس في 2 مارس من كل سنة. فلماذا تغير تاريخ عيد الاستقلال؟
في بداية السبعينات انطلقت شقيقتان من المغرب هما نادية وريتا برادلي لتنفيذ عملية فدائية في إسرائيل، باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكن تم اعتقالهما من قبل الشرطة الإسرائيلية بمجرد وصولهما إلى تل أبيب، وتمت إدانتهما بالسجن النافذ، وبعد خروجهما من السجن التحقتا
في 14 من شهر نونبر من سنة 1975، وقعت إسبانيا مع كل من المغرب وموريتانيا اتفاق مدريد، وهو الاتفاق الذي أنهى الاستعمار الاسباني للصحراء الغربية والذي دام قرابة قرن من الزمن، وتم بموجبه اقتسام الصحراء الغربية بين البلدين.
نسلط الضوء في هذه السلسلة من المقالات على عدد من المنظمات السرية التي طبعت التاريخ المغربي المعاصر، في الجزء الرابع منها سنتطرق لمنظمة "الهلال الأسود"، التي تأسست سنة 1954، أي قبل أقل من سنتين من جلاء الاستعمار الفرنسي عن البلاد.
في 12 نونبر من سنة 1984 جلس المغرب للمرة الأخيرة في قمة منظمة القمة الإفريقية التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليستمر غيابه عن هذه المنظمة القارية التي تحولت فيما بعد للاتحاد الإفريقي إلى غاية سنة 2017.
يتحدث بعض معتنقي المذهب الشيعي في المغرب عن أن التشيع في المغرب ليس حديثا وإنما يعود إلى فترة تأسيس دولة الأدارسة على يد ادريس الأول الذي فر من بطش العباسيين إلى المغرب، فهل كانت دولة الادارسة فعلا شيعية المذهب؟
تحل نهار اليوم الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، التي أنهت الاستعمار الإسباني للصحراء، حيث كان لهذه المسيرة تأثير كبير على قادة جبهة البوليساريو، الذين ردوا بإعلان قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
تميزت العلاقات المغربية الليبية، في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (7 يونيو 1942 - 20 أكتوبر 2011)، بموجة من الشد والجذب، وصل الأمر إلى حد تفكير القذافي، في اغتيال الحسن الثاني. وشكل نزاع الصحراء الغربية، نقطة الخلاف الأبرز في العلاقات بين الزعيمين، حيث كان الزعيم
خلال أواخر السبعينات، أرسل الملك الحسن الثاني عددا من الدبلوماسيين إلى البيت الأبيض، من أجل إقناع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ببيع طائرات OV 10 المقاتلة ومروحيات كوبرا للقوات المسلحة الملكية المغربية، ولكن رغم الجهود المحاولات المغربية رفض كارتر الطلب المغربي.