دولة أخرى في مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية تدين الاتفاق المبرم مع البوليساريو

بعد ملاوي، واتحاد جزر القمر وزامبيا، جاء دور إسواتيني (وهو بلد آخر عضو في مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية) لإدانة الاتفاق المبرم في الثاني من أبريل بين هذا التجمع الإقليمي والبوليساريو.

أكدت وزارة الشؤون الخارجية في إسواتيني رسميًا، في مذكرة شفوية، على "دعمها الثابت لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المملكة المغربية". وتشير الوثيقة إلى أن "مملكة إسواتيني لا تعتبر مذكرة التفاهم بين مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية  والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كاتفاق ملزم. وبالتالي، ترى مملكة إسواتيني أنها غير مرتبطة قانونيًا بالأحكام الواردة فيه". وبهذا تعبر إسواتيني لحلفاء البوليساريو داخل مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية عن "دعمها القوي لوحدة أراضي المغرب".

للتذكير، افتتحت إسواتيني في 7 أكتوبر 2020 قنصلية في العيون. وقد ترأس الحفل آنذاك وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة ونظيرته الإسواتينية السيدة ثوليسيلي دلادلا.

من بين الدول الأعضاء في مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية التي أقرّت اعترافها بمغربية الصحراء من خلال فتح قنصليات في العيون أو الداخلة، لم يتبق سوى جمهورية الكونغو الديمقراطية التي لم تدن بعد الاتفاق المبرم بين الأمين التنفيذي لهذا التجمع الإقليمي والبوليساريو. وقد أرسلت جنوب أفريقيا جيشها لدعم جمهورية الكونغو الديمقراطية في الحرب التي تواجه فيها المعارضة المدعومة عسكريًا من رواندا.

وتتوفر جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ 19 دجنبر2020، على قنصلية في العيون.