في لحظة دقيقة من التاريخ المغاربي، تكشف وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تعود إلى 15 أبريل 1985، عن الإرهاصات الأولى لمحاولة بناء صرح مغاربي موحد، وسط تقاطعات المصالح الإقليمية واحتدام الصراع في الصحراء الغربية. الوثيقة تشير إلى تخلي الجزائر عن شرط حضور جبهة
في الولايات المتحدة، يتصاعد الضغط على جبهة البوليساريو، حيث تبدأ جهود تصنيف الحركة الانفصالية كمنظمة إرهابية في تحقيق نتائج ملموسة. بعد النائب جو ويلسون وصحيفة الواشنطن بوست، انضم مركز أبحاث أمريكي إلى الحملة ضد البوليساريو.