تتزايد الدعوات داخل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا، إلى تطبيع العلاقات مع المغرب، حيث لم يعد النائب أوبيد بابيلا هو من يروج لهذه الفكرة كما كان في أكتوبر الماضي، بل أصبحت العديد من فروع الحزب نفسها تطالب بتحقيق هذا الهدف.
زعمت إحدى وسائل الإعلام الإسبانية أن الفيفا قد قامت برفض إدراج خريطة المغرب الكاملة في ملف تنظيم كأس العالم 2030، وهو ما تم تداوله بعد ذلك بحماسة من قبل وسائل الإعلام الجزائرية العامة والخاصة. ومع ذلك، عند العودة إلى الوثائق الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم، يتضح أن القراءة
تجمع بعض أعضاء الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا، أمام مقر الحزب بجوهانسبورغ، وطالبوا بتحسين العلاقات مع المغرب، وعدم الخلط بين دعم الشعب الفلسطيني، ودعم جبهة البوليساريو.
سلط تقرير جديد لمجموعة الأزمات الدولية الضوء على التوازن الهش بين المغرب والجزائر، محذرًا من وجود عوامل قد تؤدي إلى نشوب حرب، مثل سباق التسلح، والمعلومات المضللة عبر الإنترنت، وتصاعد النشاط العسكري بين شباب البوليساريو.