تبدو الفكرة جريئة: حفر قناة من المحيط الأطلسي، في مكان ما جنوب المغرب، لإغراق جزء من الصحراء وخلق بحر داخلي. ومع ذلك، فقد تم النظر في هذا المشروع بجدية عدة مرات منذ أواخر القرن التاسع عشر. هل كانت رؤية طوباوية، أم طموحًا جيوسياسيًا، أم سوء فهم للطبيعة الجغرافية؟ دعونا نعيد
بعد الاستيلاء الثقافي، هل جاء دور التاريخ؟ هذا ما طرحه السياسي واليوتيوبر الجزائري رشيد نكاز، الذي طالب من مراكش، بمسجد الكتبية، وكذلك بالدولة الموحدية التي أسسها عبد المؤمن بن علي الكومي. كما سلط الضوء في فيديو على يوتيوب على فكرة أن "السيادة على الصحراء جزائرية
في الجزء الرابع والأخير من الحوار الذي أجراه موقع يابلادي مع البشير الدخيل أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، نسلط الضوء على تأثير المسيرة الخضراء على الجبهة، وسنتطرق أيضا إلى إعلان الجبهة الانفصالية قيام الجمهورية الصحراوية، والحرب مع المغرب وموريتانيا، مرورا بالوضع في
بعد أسابيع قليلة من زيارة وفد برلماني مغربي إلى المكسيك، قامت الجزائر بخطوة مماثلة. ومع ذلك، لم يكن النجاح حليفها، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، مما دفع وسائل الإعلام الجزائرية إلى تزييف الواقع.
أعادت جبهة البولياساريو الحديث عن مطلبها بإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، بالتزامن مع استعداد المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا لإعادة إطلاق المشاورات حول النزاع. وسبق للأمم المتحدة أن استبعدت هذا الخيار منذ أكثر من عقدين، بعد أن شاب عملية تحديد هوية الناخبين
تروج الجزائر لكونها مجرد طرف مراقب في نزاع الصحراء، غير أنها تعتبر هذا النواع محددا رئيسيا في سياستها الخارجية، وتعمل على استنزاف المغرب دبلوماسيا، غير أن التحولات المتواصلة في مواقف القوى الدولية والإقليمية، يجعلها في موقف ضغف.