في نهاية السبعينات، حاول بعض قادة الجيش المغربي إقناع الحسن الثاني باستهداف معاقل البوليساريو في تندوف، غير أنه رفض ذلك. آنذاك توغلت قوات مغربية داخل الأراضي الجزائرية دون أن تقابل بأي رد جزائري، بحسب ما تشير إليه وثيقة للمخاربات المركزية الأمريكية.
كشفت وثيقة سرية عن قيام الجزائر بإرسال ميليشيات من جبهة البوليساريو لدعم النظام السوري. وجاء ذلك بعد أن شاركت هذه الميليشيات في القتال إلى جانب قوات القذافي ضد المعارضة الليبية في عام 2011. وتم إبرام اتفاقية تُثبت هذا التعاون الثلاثي بين الجزائر والبوليساريو وسوريا في يناير