عاد مقترح تقسيم الصحراء إلى الواجهة، بعد أن طرحه يوم أمس المبعوث الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا أمام أعضاء مجلس الأمن، وكانت الجزائر سباقة لطرحه بداية الألفية الجديدة، وهو ما قوبل آنذاك برفض مغربي قاطع.
في شهر أكتوبر من سنة 1988 عاشت جبهة البوليساريو انقساما حادا، وخرجت الأوضاع داخل مخيمات تندوف عن السيطرة، ولجأ العديد من المتظاهرين إلى رفع الأعلام المغربية لأول مرة، وانتهت هذه الانتفاضة بتدخل ميليشيات البوليساريو واعتقال العديد من الوجوه البارزة في الحركة الانفصالية.
ادعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم أمس أن بلاه تحترم وتتمسك بمخرجات مجلس الأمن فيما يخص قضية الصحراء، لكن في الواقع سبق للجزائر أن رفضت دعوة المجلس للمشاركة في الموائد المستديرة وإحصاء مخيمات تندوف.