قامت وزيرة الشؤون الخارجية السنغالية، ياسين فال، بأول زيارة لها إلى الرباط يوم الاثنين 27 ماي منذ تعيينها في 5 أبريل 2024. وفي العاصمة الرباط، التقت فال بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وتوجت المحادثات بتوقيع بيان مشترك.
وفيما يتعلق بقضية الصحراء، جددت السنغال، دعمها "الدائم والثابت للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل أراضيه، بما في ذلك الصحراء المغربية"
كما جددت رئيسة الدبلوماسية السنغالية التأكيد على " دعم السنغال الكامل لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية، والذي يشكل الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لحل النزاع الإقليمي" حول الصحراء. ونوهت، في هذا الصدد، بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري من أجل التوصل إلى حل واقعي وعملي ومستدام لهذا النزاع.
وهو نفس الموقف الذي عبر عنه نائب الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة التي عقدت من 14 إلى 16 ماي في كراكاس بفنزويلا.
وفي 22 ماي، سافر وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى داكار حاملاً رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى نظيره السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، في 22 ماي.