كانت الهندسة المعمارية بالنسبة لها بمثابة حل وسط، بين امتهانها الفن ورغبة والديها في رؤيتها تتطور في مجال واعد. وفي نهاية المطاف رسا اختيار إشراق بوزيدي على حبها الأول وهو الرسم، وهي حاليا تشق طريق نجاحها في دبي.
سعيدة رواس، كاتبة بريطانية من أصول مغربية، تربطها علاقة قوية بالتاريخ المغربي. وهي صاحبة كتاب " Assembly of the Dead" (جامع الفنا بالعربية)، تحكي فيه قصة السفاح المغربي الملقب بالحاج المسفيوي.
الطموح والعمل الجاد هما عنوان مسيرته. وعندما يتحدث مهدي كنوني عن مشاريعه العقارية، تحس بالشغف والحماسة في نبرة صوته. لم يختر أبدًا السهولة في بناء مشوار حياته وغالبا ما يمزج بين الخيارات العقلانية والقرارات الجريئة.
في سنة 2008 قررت نضيرة نجيب أن تتوجه إلى الولايات المتحدة، وبدأت في الاشتغال كباحثة في جامعة هارفارد، ثم انتقلت للعمل في شركات عالمية كبرى بعد ذلك، وأكدت أن فكرة العودة إلى المغرب تراودها دائما غير أنهم لا تعرف "كيف ومتى".
عندما كان كريم أمغار في الثانية عشرة من عمره، مر بتجربة قاسية جعلته يحس يعيد حساباته، إذ استطاعت أن تحوله إلى إنسان ناجح حيث يشتغل الآن مقدما تلفزيونيا.
منذ هجرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2006، ومحمد العيساوي يعمل على التعريف بالتراث المغربي وخاصة التراث اليهودي المغربي من خلال تنظيم لقاءات واجتماعات وأنشطة ثقافية، وهو ما جعل المستشار الملكي أندري أزولاي يعبر عن رغبته في التعرف عن قرب على هذه الأنشطة.
في الولايات المتحدة، التي حققت بها حلم طفولتها في العمل في المجال الطبي، تصنع خريجة الهندسة الطبية الحيوية منى تروع أجهزة ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم. وفي ظل الأزمة الصحية الحالية، تحولت الشركة التي تعمل بها أيضًا إلى تصنيع أدوات للوقاية من مرض كوفيد 19.
سافر رشيد السعيدي إلى باريس من أجل دراسة الطب، لينتهي به المطاف في مجال الفندقة. وتستقبل السلسلة الفندقية التي يشتغل بها حاليا، المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في العاصمة الفرنسية منذ بدء الإجراءات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.
أمين حاجيتو، أستاذ جامعي مغربي ورئيس قسم في جامعة إمبريال كوليدج بلندن المرموقة، ارتبط اسمه بأبحاث واعدة حول مكافحة السرطان من خلال الفيروسات البكتيرية، وهو أيضا خبير في علم الفيروسات. حاليا يقدم الاستشارة للحكومة البريطانية بخصوص فيروس كورونا المستجد.
ولد المهاجر المغربي فؤاد بنيز في بروكسيل، لوالدين ينحدران من مدينة بركان، عمل حارسا شخصيا للعديد من المشاهير، قبل أن يؤسس شركة متخصصة في تأمين الأحداث الرياضية. أصيب في الآونة الأخيرة بفيروس كورونا، وتعافى منه بعد أن قضى أياما عصيبة في المستشفى الجامعي للعاصمة البلجيكية.