بعد أن حاز على شهادة الباكالوريا في تاونات، التحق بالمدرسة الوطنية للإدارة العمومية في الرباط، ليصبح بعد تخرجه إطارا في وزارة الداخلية، لكن سرعان ما قدم استقالته وتوجه إلى فرنسا لمتابعة دراسته في الدكتوراه، وقبل مناقشة أطروحته توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتحول
ولد أيوب الوهراني وترعرع في أمستردام، وهو الآن من بين مسيري مزرعة للألبان في شمال العاصمة الهولندية، بعد تخرجه من جامعة متخصصة في دراسات تربية الحيوانات والفلاحة. يحلم هذا الشاب بأن ينقل خبرته إلى مسقط رأس والديه، مدينة آسفي.
لطالما اهتمت مريم السعدي التي كانت تعمل كصحفية متخصصة في المجال الثقافي في المغرب، بالغوص في مجال الفن المعاصر، ومواكبة إبداعات الفنانين. في ستوكهولم التي تعيش بها حاليا تمكنت من تحقيق حلمها.
بعد تكوين في المجال السياحي، قرر المهاجر المغربي رشيد ازريقو التوجه إلى الصين من أجل تعلم اللغة الصينية، ليتغير مساره دون سابق تخطيط، ويصبح إعلاميا يقدم البرامج ونشرات الأخبار على قناة صينية.
مغربية –إيطالية تعيش في القدس، وهي كاتبة مهتمة بقضايا الهجرة والهوية. تعتقد أن "النظر إلى العالم من منظور متسامح سمة مغربية".
كانت الهندسة المعمارية بالنسبة لها بمثابة حل وسط، بين امتهانها الفن ورغبة والديها في رؤيتها تتطور في مجال واعد. وفي نهاية المطاف رسا اختيار إشراق بوزيدي على حبها الأول وهو الرسم، وهي حاليا تشق طريق نجاحها في دبي.
سعيدة رواس، كاتبة بريطانية من أصول مغربية، تربطها علاقة قوية بالتاريخ المغربي. وهي صاحبة كتاب " Assembly of the Dead" (جامع الفنا بالعربية)، تحكي فيه قصة السفاح المغربي الملقب بالحاج المسفيوي.
الطموح والعمل الجاد هما عنوان مسيرته. وعندما يتحدث مهدي كنوني عن مشاريعه العقارية، تحس بالشغف والحماسة في نبرة صوته. لم يختر أبدًا السهولة في بناء مشوار حياته وغالبا ما يمزج بين الخيارات العقلانية والقرارات الجريئة.
في سنة 2008 قررت نضيرة نجيب أن تتوجه إلى الولايات المتحدة، وبدأت في الاشتغال كباحثة في جامعة هارفارد، ثم انتقلت للعمل في شركات عالمية كبرى بعد ذلك، وأكدت أن فكرة العودة إلى المغرب تراودها دائما غير أنهم لا تعرف "كيف ومتى".
عندما كان كريم أمغار في الثانية عشرة من عمره، مر بتجربة قاسية جعلته يحس يعيد حساباته، إذ استطاعت أن تحوله إلى إنسان ناجح حيث يشتغل الآن مقدما تلفزيونيا.