بعدما اعتقد المهاجر المغربي سامي الصلح محمد فاظل أن حلمه بأن يصير مهندسا أصبح من الماضي، اكتشف بعد هجرته للولايات المتحدة أنه بإمكانه تحقيقه. واشتغل بعد ذلك في المقر المركزي لشركة أمريكية سبق لفرعها في المغرب أن رفض السماح له بإجراء تدريب داخله.
رغم الصعوبات التي واجهها خلال فترة شبابه، استطاع المغربي محجوب باياسين، أن يكون مصدر أمل لمجموعة من شباب المستقبل، من خلال إنشاء مؤسسة تعليمية في باريس، والتي سيرى فرعها في المغرب النور قريبا.
هند سايح، منتجة الفيلم الوثائقي "الإنسان العاقل: أصول جديدة" الذي تم بثه على قناة Arte والقناة المغربية "الأولى" وهي من محبي هذا النوع السينمائي الذي تحترفه منذ عقدين. وترى هذه المنتجة المغربية التي تعيش في فرنسا أن "رواية قصصنا وقصص أجدادنا هو واجب".
اعتادت زينب زلاق السفر رفقة والديها، إلى أن استقر بها المطاف في كندا، التي تقيم بها منذ عشر سنوات. ولجت عالم العمل الجمعوي من داخل الجامعة لمحاربة الاقصاء الاجتماعي.
فاز الأكاديمي المغربي هشام العايدي الذي يعمل أستاذا بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بالعديد من الجوائز على مؤلفاته، التي ناقش في بعضها علاقة الفن بالسياسة.
لكونها من أصول مهاجرة، تهتم فاطمة زيبوح بمختلف قضايا التمييز التي يعيشها البلجكيين من أصول مغربية في بلجيكا. مختصة في العلوم السياسية وناشطة في المجتمع المدني، جعلت من مكافحة التمييز شعارا لها في مسارها المهني.
بعدما توجه سنة 1995 إلى الصين لمتابعة دراسته العليا، أصبح المهاجر المغربي ناصر بوشيبة أستاذا جامعيا يدرس الصينيين بلغتهم، كما ولج عالم الأعمال وأسس شركات تعمل على جلب الاستثمارات الصينية لإفريقيا.
ولد رشيد زروقي في المغرب، وانتقل للعيش في فرنسا في سن الخامسة عشرة. وفي بلاد المهجر، ربطته علاقة خاصة مع المدرسة التي ساهمت في تأقلمه وتغلبه على وحدته. وأصبح الآن، واحد من مدرسي قسم التعليم المهني.
انضم الباحث في جامعة هارفارد، رشيد الفاطمي إلى جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات في المغرب. ويهدف إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية لمرضى السرطان والزهايمر.
أسست مريم الحجيوج رفقة زوجها جمعية في مدينة ويلينجبورو (شمال غرب لندن) من أجل التوعية بمرض السكري الذي تعاني منه. ومع بداية الأزمة المرتبطة بجائحة كورونا قررت نقل تجربتها في العمل الجمعوي إلى المغرب.