استضاف المقر الرئيسي للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية يوم أمس الإثنين 20 مارس، اجتماعا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لمناقشة نزاع الصحراء الغربية، وفضلت المملكة عدم حضور الاجتماع رغبة منها في عدم إقحام الاتحاد في النزاع الذي يوجد في أروقة الأمم المتحدة.
أبدى رئيسة لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقييا (إيكواس) مارسيل دي سوزا تحفظه على طلب المغرب الانضمام إلى هذا التكتل الإقليمي، وسرد العديد من الحجج في حوار مع موقع إذاعة "RFI" الفرنسية لتبرير موقفه، وهو نفس الطرح الذي ذهب إليه لوسيل لوو فودران الباحث في معهد دراسات
بعد أن تجاوز المغرب العقبات وأصبح عضوا كامل العضوية في الاتحاد الإفريقي، يبدو أن انضمامه إلى مجموعة "الإيكواس" قد يصادف بعض العقبات أيضا، فقد أبدى مارسيل دي سوزا، رئيس جمعية هذه المجموعة، تحفظه على الطلب الي تقدم به المغرب.
يقوم زعيم جبهة البوليساريو منذ يوم الثلاثاء الماضي بزيارة إلى الموزمبيق، حيث يعتبر الحزب الحاكم في مابوتو من أبرز حلفاء الجبهة في إفريقيا، والعلاقة بين الجانبين تعود إلى فترة الحرب الباردة. وتسعى الحركة الانفصالية بكل الطرق إلى الحفاظ على علاقاتها مع مجموعة صغيرة من الدول
رغم أن البوليساريو سارعت ومنذ الإعلان عن انضمام المغرب رسميا إلى الاتحاد الإفريقي، إلى الحديث عن أن هذا الانضمام يشكل نصرا لها، إلا أن قادة سابقين في الجبهة الانفصالية أكدوا لموقع يابلادي أن انضمام المغرب للهيئة القارية والتحركات الدبلوماسية المغربية المكثفة في القارة