تميزت سنة 2019 بمراوحة ملف الصحراء الغربية مكانه في الأمم المتحدة، مع تحقيق المغرب بعض النجاحات الدبلوماسية على حساب جبهة البوليساريو، حيث سحبت بعض الدول اعترافها بما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
بعدما بدأت روندا تقترب من المغرب، وتبتعد عن البوليساريو، حرصت الجبهة الانفصالية على إرسال "وزير خارجيتها" إلى العاصمة الرواندية كيغالي، على أمل الحفاظ على علاقات جيدة مع هذه الدولة الصاعدة التي تتمتع بتأثير متزايد في القارة الإفريقية.
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في حوار مصور مع موقع يابلادي، أن المغرب انتقل من وضع الدفاع إلى وضع الهجوم في قضية الصحراء، مشيرا إلى أن أكثر من خمسين دولة سحبت اعترافها بـ"جمهورية" البوليساريو منذ
رغم أن برنامج الاجتماعات الخاص بقمة الاتحاد الإفريقي التي احتضنتها عاصمة النيجر نيامي، كان يضم اجتماعا للجنة الرئاسية الثلاثة حول الصحراء، إلا أن الاجتماع لم يعقد، وتم الإعلان عن تأجيله إلى موعد لاحق.
أدلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة بتصريحات إعلامية من عاصمة النيجر ميامي، من أجل طمأنة المغاربة، حول استمرار المغرب على مواقفه الثابتة بشأن وحدته الترابية، مؤكدا أن انضمام المغرب الى منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، لا يعني بأي حال
صادق المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على قيام اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بزيارة إلى الصحراء الغربية، فيما عقدت ترويكا المنظمة القارية اجتماعين لمناقشة النزاع الإقليمي.