رغم أن برنامج الاجتماعات الخاص بقمة الاتحاد الإفريقي التي احتضنتها عاصمة النيجر نيامي، كان يضم اجتماعا للجنة الرئاسية الثلاثة حول الصحراء، إلا أن الاجتماع لم يعقد، وتم الإعلان عن تأجيله إلى موعد لاحق.
أدلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة بتصريحات إعلامية من عاصمة النيجر ميامي، من أجل طمأنة المغاربة، حول استمرار المغرب على مواقفه الثابتة بشأن وحدته الترابية، مؤكدا أن انضمام المغرب الى منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، لا يعني بأي حال
صادق المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على قيام اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بزيارة إلى الصحراء الغربية، فيما عقدت ترويكا المنظمة القارية اجتماعين لمناقشة النزاع الإقليمي.
سيناقش البرلمان المغربي اليوم الأربعاء، مشروع قانون يخص انضمام المغرب إلى منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF). وكما كان عليه الأمر في يناير من سنة 2017 أثناء مصادقة البرلمان على الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي، فإن وجود اسم "الجمهورية الصحراوية" ضمن قائمة الموقعين
رغم مصادقة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي سنة 2018 على القرار 693، الذي يتحدث عن الاختصاص الحصري للأمم المتحدة بخصوص تسوية نزاع الصحراء، إلا أن جبهة البوليساريو لا زالت تطالب بإقحام المنظمة القارية في مسار التسوية المستمر منذ سنة 1991.