أدت القاضية المغربية جميلة صدقي، اليوم الأربعاء، اليمين أمام مفوضية الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، بصفتها قاضية جديدة لدى المحكمة الإدارية للاتحاد الإفريقي.
وقد تم تعيين جميلة صدقي لمدة أربع سنوات بصفتها قاضية لدى المحكمة الإدارية إلى جانب قاضيين آخرين؛ الناميبي سيلفستر مينجا، والموزمبيقي بولو كوموان.
وتمت المصادقة على ترشيح المغرب لهذا المنصب خلال قمة الاتحاد الإفريقي ال 32 التي احتضنتها أديس أبابا في فبراير الماضي.
وشغلت صدقي منصب محامية عامة لدى محكمة النقض المغربية، وقاضية مكلفة بالاتصال، ومستشارة قانونية في بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي، قبل أن تصبح أول امرأة مغربية تشغل منصب قاضية لدى المحكمة الإدارية للاتحاد الإفريقي.
وقالت جميلة صدقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "هذا التعيين يدل على التقدم الهائل الذي حققته المرأة المغربية في جميع المجالات، بما في ذلك قطاع العدالة"، معربة، في هذا الإطار، عن اعتزازها بهذا التعيين.
وأضافت صدقي، التي شغلت أيضا منصب رئيسة غرفة لدى محكمة الاستئناف بالرباط مع احتفاظها بمنصب قاضية مكلفة بالاتصال لدى السلطات القضائية البلجيكية، أنه باقتراح امرأة لمنصب قاضية بالمحكمة الإدارية التابعة للاتحاد الإفريقي، يبرز المغرب، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما لدى المرأة المغربية من مهارات وقدرات.
وكانت صدقي بين عامي 2008 و2010 خبيرة في مجموعة العمل المغربية حول الوضع المتقدم المغرب - الاتحاد الأوروبي، ومستشارة في ديوان وزير العدل (2006-2007).
كما تم تعيين صدقي قاضية ملحقة بوزارة العدل ما بين 2004 و2007 . وفي سنة 2000 تم تعيينها في منصب نائبة رئيس المحكمة الابتدائية بالرباط، ثم رئيسة الغرفة العقارية بنفس المحكمة (2000-2005)، وقاضية مكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.