في 12 نونبر من سنة 1984 جلس المغرب للمرة الأخيرة في قمة منظمة القمة الإفريقية التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليستمر غيابه عن هذه المنظمة القارية التي تحولت فيما بعد للاتحاد الإفريقي إلى غاية سنة 2017.
تحاول الجزائر التغطية على فشلها الدبلوماسي داخل المنظمات الدولية والإقليمية، بمهاجمة اتحاد المغرب العربي، والاتحاد الإفريقي، بعد تعيين مغربية كممثلة دائمة لاتحاد المغرب العربي لدى المنظمة القارية.
إذا كانت كل الأنظار موجهة صوب الحرب المشتعلة بين المغرب والجزائر حول تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، فإن البلدين المغاربيين لا يزالان يتنافسان أيضا على منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي. فمنذ فبراير، ترفض أي دولة منهما الانسحاب لصالح الأخرى.