في بداية الثمانينات وضعت غينيا صورة الملك الراحل محمد الخامس على عملتها الرسمية اعترافا بدوره في تحرير القارة الإفريقية من الاستعمار، وبعد عقود من ذلك أطلق الرئيس الحالي للبلاد ألفا كوندي اسم محمد الخامس على قصر الأمم في العاصمة كوناكري.
خلافا لما كان عليه الحال في قمم الاتحاد الإفريقي السابقة، لم يتمكن زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي والوفد المرافق له من برمجة لقاءات مع زعماء الدول الإفريقية، خلال القمة 32 التي عقدت يومي 9 و 10 فبراير الجاري بالعاصمة الإثيوبية.
اتهمت جبهة البوليساريو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بالتواطؤ مع المغرب، لتنظيم نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة بمدينة العيون، وهو ما خلف بحسبها "انقساما" داخل الجهاز الكروي الإفريقي الذي لا تعد عضوا فيه.
تميزت سنة 2019 بمراوحة ملف الصحراء الغربية مكانه في الأمم المتحدة، مع تحقيق المغرب بعض النجاحات الدبلوماسية على حساب جبهة البوليساريو، حيث سحبت بعض الدول اعترافها بما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".