بعد إعلان المغرب عن قراره التاريخي بقرب استرداد عضويته في الاتحاد الإفريقي أخدت التطورات الأخيرة المتلاحقة توحي بقرب انفراج هذا الملف وأصبحت معها بشائر النصر تهل علينا باليمن و البركات لتنبأ بفتح قريب ونصر من الله. وأضحت الأحداث الإيجابية تأتي سراعا لتتوالى معها
وضع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي شروطا أمام عودة المغرب لشغل مقعده في هذه المنظمة القارية، وذلك خلال اجتماع عقده بالعاصمة الإثيوبية إديس أبابا يوم الجمعة الماضي.
التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، يوم أمس الأربعاء بالعاصمة الجزائرية، "وزير الشؤون الخارجية" للبوليساريو محمد سالم ولد السالك، وتناولا قضية رغبة المغرب في العودة إلى شغل منصبه في الاتحاد الإفريقي.
في أول رد رسمي من طرف جبهة البوليساريو على رغبة المغرب في العودة إلى شغل مقعده في الاتحاد الافريقي، قال القيادي في الجبهة الانفصالية، محمد سالم ولد السالك،إن المغرب يسعى لتقسيم الاتحاد القاري.
من عاد الى من؟ هل عاد المغرب الى الاتحاد الافريقي، ام عاد الاتحاد الافريقي الى المغرب؟ في الواقع "لم يغادر المغرب افريقيا" يوما، كما قال الملك محمّد السادس في رسالته الى القمة الافريقية المنعقدة في كيغالي عاصمة رواندا. كان المغرب في كلّ وقت في قلب افريقيا على الرغم من انّه في
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، نهار اليوم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش اجتماع المجلس الحكومي، إن بقاء "جمهورية" البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي ليس سوى مسألة وقت، وأن مباحثات مع العديد من الدول الإفريقية أظهرت أن لا أحد يرغب في استمرار الوضع