باتت القارة الإفريقية ساحة جديدة للصراع المغربي الجزائري، فبعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك محمد السادس لبعض دول شرق القارة الإفريقية، وتوجيهه خطاب ذكرى المسيرة الخضراء من العاصمة السنغالية دكار ودعوته للحكومة المقبلة للاهتمام بالقارة لإفريقية، سارعت الجزائر إلى
أكد الملك محمد السادس، أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، ليست قرارا تكتيكيا، وإنما هو قرار منطقي جاء بعد تفكير عميق.
بعد تدخل الرئيس التشادي ادريس ديبي بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي إثر تلقيه مكالمة من الملك محمد السادس، قررت الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، توزيع طلب المغرب للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي على الدول الأعضاء.
بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى دول شرق القارة الإفريقية، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اجتماعا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خصص لمناقشة نزاع الصحراء. وهو الاجتماع الذي بعثت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بخلاصاته إلى الجمعية
أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الرواندية لويز موشيكيوابو على دور المغرب والمكانة التي يحتلها داخل القارة الإفريقية، مبرزة أن المملكة ورواندا تتقاسمان نفس قناعة تعزيز الوحدة داخل إفريقيا قصد تمكينها من تسريع مسيرتها نحو المزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
قال مصدر دبلوماسي مصري بمفوضية الاتحاد الإفريقي، إن مصر ستدعم عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الأفريقى، مشيرا إلى وجود مشاورات تجرى حاليا بين المغرب والدول العربية الأعضاء فى الاتحاد الأفريقى من جهة، والمغرب والدول الأفريقية الصديقة من جهة ثانية، قبل انعقاد قمة الاتحاد
بعد إعلان المغرب عن قراره التاريخي بقرب استرداد عضويته في الاتحاد الإفريقي أخدت التطورات الأخيرة المتلاحقة توحي بقرب انفراج هذا الملف وأصبحت معها بشائر النصر تهل علينا باليمن و البركات لتنبأ بفتح قريب ونصر من الله. وأضحت الأحداث الإيجابية تأتي سراعا لتتوالى معها