بعد تقديم المغرب لطلب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، تحاول جنوب إفريقيا وحليفتها الجزائر التقليل من تأثير هذا الانضمام المحتمل على وضع جبهة البوليساريو في الاتحاد الإفريقي، وذلك عن طريق الوقوف في وجه أي محاولة لتغيير الميثاق التأسيسي للاتحاد، رغم أن المادة 32 من هذا
اتهم وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في الحكومة الجزائرية عبد القادر مساهل، المغرب بالرغبة في تقسيم و إضعاف القارة الإفريقية، كما عبر عن رضا بلاده عن قرار محكمة العدل الأوروبية.
مع اقتراب موعد انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي 28 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كثفت الجزائر من تحركاتها للحيلولة دون انضمام المغرب إلى هذه الهيئة القارية، فبعد اتهام وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة المغرب بمحاولة تشتيت صفوف الأفارقة، وضع الجزائري إسماعيل شرقي محافظ