قال الرئيس السنغالي "ماكي سال" خلال حوار أجراه مع موقع إلكتروني إخباري سنغالي إنه لا علاقة لترشيح عبد الله باتيلي لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي خلفا للجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما، بموقف السنغال من قضية الصحراء. وأضاف أن "المغرب يبقى بلدا صديقا، لكن ترشيح السنغال يبقى ترشيحا سنغاليا".
وأضاف سال أن رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي لا تملك سلطة القرار في اختيار خلفها، وأن الأمر سيكون بيد رؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، وعاد للتأكيد على أنه لا يمكن "الخلط بين موقف السنغال من قضية الصحراء، وبين ترشيح عبد الله باتيلي، وزاد قائلا إن "قضية الصحراء قضية معقدة والتي نأمل أن تعمل إفريقيا من أجل إيجاد حل واضح ودائم لها".
يذكر أن خمسة مرشحين قدموا ملفات ترشيحهم لخلافة زوما وهم أمينة محمد، ووزيرة خارجية بوتسوانا بيلونومي فينسون مواتوا، ووزير خارجية السنغال السابق عبد الله باتيلي المدعوم من دول غرب إفريقيا والمغرب، ووزير خارجية تشاد موسى فكي، ووزير خارجية غينيا الاستوائية أجابيتو أمبا موكي.
وكانت القمة الإفريقية التي انعقدت في كيغالي شهر يوليوز الماضي، قد قررت تأجيل انتخابات رئيس مفوضية الاتحاد، إلى قمة يناير 2017، بعدما فشل المتنافسون الثلاثة على المنصب آنذاك في الحصول على ثلثي الأصوات، بعد سبع جولات من التصويت.