كما كان الحال عند انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، سارعت جبهة البوليساريو إلى التقليل من أهمية نيل المغرب عضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي يعد هيئة محورية تابعة للمنظمة القارية. فيما رأى مصطفى سلمى ولد سيدي مولود أن إعادة النظر في عضوية الجبهة
عادت جبهة البوليساريو للحديث عن مقترح سبق للأمين العام السابق بان كي مون أن تقدم به، وطالبت على هامش انعقاد الدورة العادية الـ 35 للجنة المندوبين الدائمين بالاتحاد الإفريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، بضرورة عقد مؤتمر افريقي "لمناقشة اوضاع اللاجئين الصحراويين جنوب غرب
باتت طريق المغرب سالكة لتقديم ترشحه لعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عن منطقة شمال إفريقيا بدل الجزائر، خصوصا بعد نشر ظهير تصديق المغرب على إنشاء المجلس بالجريدة الرسمية. بالمقابل تسعى الجزائر لتعويض فقدانها لمقعدها بالمجلس بالحصول على مقعد غير دائم في
قبل ستة أيام من افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي بالكوت ديفوار، أكد موسى فاكي أن مشكلة مشاركة "الجمهورية الصحراوية الديمقراطية" قد تم حلها، مؤكدا أن جميع أعضاء الاتحاد الإفريقي سيحضرون اجتماع الشراكة الذي سينظم في أبيدجان.
خرج الاتحاد الاروبي عن صمته، بخصوص مشاركة جبهة البوليساريو في قمة الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي في العاصمة الايفوارية أبيدجان، وأوضح أنه لا يزال لا يعترف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
في مارس الماضي، احتج المغرب في العاصمة السنغالية دكار على وجود وفد يمثل جبهة البوليساريو في اجتماع نظمه الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا. فهل سيتبنى المغرب نفس الموقف في العاصمة الإيفوارية أبيدجان المقبلة على احتضان قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد
ذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس، استقبل يوم أمس الجمعة بالقصر الملكي بالرباط، موسى فاكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الذي يقوم بزيارة إلى المغرب تستمر يومين.