بعد رحيل الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما من رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، شرعت الجزائر في البحث عن جهة فاعلة أخرى داخل المنظمة القارية من أجل الدفاع عن مواقفها، ومن المتوقع أن يملأ هذا الفراغ الجزائري اسماعيل شرقي الذي يرأس مجلس الأمن والسلم.
ستستضيف العاصمة الاقتصادية للكوت ديفوار يومي 29 و30 نونبر المقبل، قمة "الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي". فهل سيقبل المغرب بوجود وفد يمثل جبهة البوليساريو في هذه القمة؟ في الماضي نجحت الرباط في تهميش الجبهة في مثل هذه الاجتماعات، لكن الوضع تغير هذه السنة.
وصف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، في تصريح خص به مجلة "جون أفريك" العلاقات المغربية الجزائرية بأنها في الحضيض مؤكا أن تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين متوقف منذ سنوات.
تحدث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، في حوار أجراه مع وكالة سبوتنيك الروسية نشر نهار اليوم الإثنين عن العلاقات الاقتصادية المغربية الروسية، وعن ملف الصحراء الغربية، والأزمة الخليجية.
يعتبر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، آخر معاقل جبهة البوليساريو داخل المنظمة القارية، ومن المنتظر أن يظل المجلس داعما لأطروحة الجبهة الانفصالية على الأقل خلال التسعة أشهر المقبلة، حيث ستنتهي ولاية الجزائر وجنوب إفريقيا داخله في 31 مارس 2018، ما سيمكن المغرب من
على عكس ما حاول قياديو جبهة البوليساريو الترويج له، أقرت وسائل إعلام مقربة من الجبهة الانفصالية بـ"نجاح" الدبلوماسية المغربية في القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أدس أبابا.
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة إن المغرب "مرتاح جدا للنقاش والقرارات التي تم اتخاذها" حول قضية الصحراء، خلال القمة ال 29 للاتحاد الإفريقي التي اختتمت أشغالها أمس الثلاثاء بأديس أبابا، مؤكدا أن القرار المعتمد "يشكل تطورا" لأنه "يعترف بريادة الأمم
عبر نحو 20 بلدا عضوا في الاتحاد الإفريقي، اليوم الثلاثاء، بأديس ابابا عن تحفظ قوي، على قرار مجلس السلم والأمن بالاتحاد حول الصحراء، والذي يدعو المغرب وما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية" إلى الانخراط في محادثات مباشرة وجدية، وتقديم التعاون الضروري مع الأجهزة السياسية للاتحاد