تمثل عودة مكتب الاتحاد الإفريقي إلى بعثة المينورسو في الصحراء، التنازل الأبرز للديبلوماسية المغربية في قمة الاتحاد الإفريقي الحادية والثلاثين التي عقدت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. فهل تفتح هذه العودة الباب أمام هيئات الاتحاد الإفريقي الأخرى للمطالبة بالسماح لها
يسود الارتياح في صفوف الوفد المغربي المشارك في قمة الاتحاد الإفريقي، التي تحتضنها العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بعدما قدم رئيس مفوضية المنظمة القارية موسى فاكي تقريره عن نزاع الصحراء، وهو التقرير الذي نص على الدور المركزي للأمم المتحدة في إيجاد تسوية للنزاع الإقليمي.
على عكس أسلافه، يراهن المبعوث الأممي للصحراء الغربية، هورست كوهلر على القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي والتي ستنعقد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، من أجل احداث اختراق في مواقف طرفي النزاع في قضية الصحراء الغربية.
على بعد أسبوعين من انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ينتظر أن يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي بزعيم جبهة البوليساريو. ويواجه فاكي ضغوطا من حلفاء الجبهة الانفصالية من أجل لقاء إبراهيم غالي في بئر لحلو.
قبل ثلاثة أسابيع من موعد انعقاد القمة 31 للاتحاد الإفريقي، يواصل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي مشاوراته بشأن تفعيل القرار 653، الذي تم اعتماده في شهر يوليوز من سنة 2017، فبعد حلوله في المغرب ينتظر أن يتوجه إلى مخيمات تندوف.
قبل أربعة أسابيع من انعقاد القمة 31 للاتحاد الإفريقي، توجه زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي إلى جنوب إفريقيا، التي تعد من أكبر حلفاء الجبهة الانفصالية في العالم.
التقى يوم أمس الثلاثاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي، بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويأتي اللقاء على هامش الاجتماع التشاوري حول الأمن في منطقة الساحل. كما أن هذا اللقاء يأتي بالتزامن مع الجولة التي يقوم بها فاكي في عدد من الدول المعنية بقضية الصحراء من