القائمة

أخبار

هل يقبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بالاجتماع بإبراهيم غالي في بئر لحلو؟

على بعد أسبوعين من انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ينتظر أن يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي بزعيم جبهة البوليساريو. ويواجه فاكي ضغوطا من حلفاء الجبهة الانفصالية من أجل لقاء إبراهيم غالي في بئر لحلو.

نشر
موسى فاكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
مدة القراءة: 2'

بعد زيارته إلى المغرب، ينتظر أن يتوجه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي إلى مخيمات تندوف خلال الأيام المقبلة، وبحسب ما أكد مصدر مطلع لموقع يابلادي فإن هذه الزيارة "ربما تكون يوميي 28 و29 يونيو".

وتدخل هذه الزيارة في إطار مشاوراته مع الأطراف المعنية بنزاع الصحراء، قبل تقديم تقريره، في مؤتمر القمة الحادي والثلاثين للاتحاد الإفريقي المقرر انعقاده يومي 1 و2 يوليوز في موريتانيا.

وسيكشف في هذا التقرير النقاب عن مقترحات المنظمة القارية لتسوية قضية الصحراء الغربية.

وقبل زيارته للمغرب (5 و6 يونيو)، سبق لموسى فاكي أن التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نهاية شهر مارس الماضي في العاصمة نواكشوط، وخلال الشهر ذاته التقى وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، وأكد بيان للاتحاد الإفريقي في حينه أن فاكي طلب وجهة نظر الجزائر باعتبارها بلدا جارا حول "أفضل الوسائل والطرق لتنفيذ المهمة التي أسندتها له ندوة الاتحاد".

وأشار ذات البيان إلى أنه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي "يتعين عليه طرح تقرير حول كيفيات مساهمة الاتحاد الأفريقي في البحث عن حل في إطار قرارات ولوائح الاتحاد الأفريقي ومجلس الامن الدولي ذات الصلة".

هل يرضخ فاكي للضغوط؟

كانت جبهة البوليساريو هي أول من أعلن عن زيارة فاكي للرباط ومخيمات تندوف، وذلك خلال شهر مارس الماضي.

وطوال الأسابيع الماضية تعرض رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي "لضغوط من قبل الجبهة الانفصالية وحلفائها في الاتحاد الإفريقي، بهدف إقناعه بالاجتماع مع إبراهيم غالي في بلدة بئر لحلو الواقعة شرق الجدار الرملي، وليس في مخيم الرابوني في الأراضي الجزائرية" بحسب ما أكد ذات المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه.

يذكر أنه باستثناء الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، لم يقم أي مسؤول دولي آخر بزيارة رسمية إلى منطقة بئر لحلو. علما أن جبهة البوليساريو حاولت في العديد من المناسبات إقناع الرئيس الحالي لبعثة المينورسو كولين ستيوارت بعقد اجتماعات في المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي، غير أنه رفض ذلك.

وكان مجلس الأمن الدولي قد عبر في القرار 2414 الصادر خلال شهر أبريل الماضي عن "قلقه من نية جبهة البوليساريو نقل مهامها الإدارية إلى بئر لحلو"، وطلب منها "الامتناع عن الاخراط في الإعمال التي من شأنها زعزعة الاستقرار بالمنطقة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال