لم تستسغ بعد الدول الداعمة لجبة البوليساريو بعد، موافقة الدول الإفريقية على انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، فبعد حديث الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا عن أن هذا الانضمام يشكل "نكسة للقضية الصحراوية"، وصف رئيس زيمبابوي قادة الدول الإفريقية بعديمي المبادئ.
هذه العودة يستهدف المغرب من خلالها تحقيق رهان كبير وهو رهان يجب أن يربح : رهان تقديم المغرب نفسه إفريقيا كنموذج سياسي يمكن الاقتداء به و كقوة إقليمية معتبرة قادرة على الدفاع عن مصالحها ووحدة ترابها كما هي قادرة على المساهمة في حفظ السلم والأمن العالمي بهذه القارة وعلى
تحدث المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري خلال استضافته يوم أمس في القناة الأولى، عن تصريحات حميد شباط التي تحدث فيها عن "مغربية موريتانيا"، مؤكدا أن خصوم المغرب حاولوا استغلالها بقمة الاتحاد الإفريقي التي انعقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
على عكس جبهة البوليساريو التي أطلق زعماءها تصريحات تصف انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بـ"الانتصار"، أعلن "حزب المؤتمر الوطني الافريقي" الحاكم في جنوب إفريقيا عن "أسفه" لقبول القادة الإفارقة للطلب المغربي.
ألقى الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء خطابا أمام المشاركين في أشغال القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الافريقي التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وافقت الدول الإفريقية نهار اليوم الاثنين 30 يناير على قبول طلب المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، وذلك خلال القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات الدول الإفريقية، التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.