انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية، اتهامات وزير الخارجية المغربي لطهران في واشنطن بالسعي لتوسيع هيمنتها في شمال وغرب إفريقيا، مضيفة أن العلاقات الإيرانية الإفريقية تبنى دوما على الاحترام المتبادل.
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أن إيران تتطلع إلى الاستفادة من دعمها للبوليساريو من أجل توسيع هيمنتها في منطقة شمال وغرب إفريقيا، لاسيما في البلدان الواقعة على الواجهة الأطلسية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق هنا بواجهة "للهجوم الذي تشنه طهران في إفريقيا".
خلقت الزيارة التي قام بها وفد تابع لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية، خلافات بين قيادة جبهة البوليساريو في مخيمات تندوف، وبعض انفصالي الداخل الذين تمردوا على أوامر بعض رموز الجبهة الانفصالية.
على غرار الانتخابات الجزائرية، يشارك بعض سكان مخيمات تندوف، في الاستحقاقات الانتخابية الموريتانية، وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول حديث جبهة البوليساريو عن وجود "لاجئين" في مخيمات تندوف.
رفض بعض انفصالي الداخل الاجتماع ببعثة تابعة لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية، التي زارت مدينة العيون نهاية الشهر الجاري، مبررين قرارهم بعدم استشارة جبهة البولياسريو والاكتفاء بطلب ترخيص من السلطات المغربية لزيارة الإقليم المتنازع عليه.
على عكس ما كان عليه الحال في قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي التي احتضنتها أبيدجان خلال السنة الماضية، لن تشارك جبهة البوليساريو في القمة الصينية الإفريقية، التي ستعقد ابتداء من يوم غد.
بعد أيان فقط من تقديم المبعوث الأممي للصحراء إحاطته لمجلس الأمن الدولي، سارع المغرب والجزائر لتعبئة اللوبيات الموالية لهما في الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إبلاغ وجهات نظرهما لإدارة دونالد ترامب.
أعربت روسيا يوم الأربعاء الماضي عن دعمها لجهود المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر، مؤكدة أنها تدعم إجراء مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع، مع إشراك موريتانيا و الجزائري كمراقبين.