بعد التصريحات التي خص بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة موقع فوكس نيوز، خرج الناطق باسم الخارجية الإيرانية عن صمته، وقال إن المغرب يسعى من وراء قرار قطع علاقاته مع إيران إلى إرضاء طرف ثالث، وأن الحجج التي قدمها المسؤول المغربي مبنية على أوهام
عبرت جبهة البوليساريو عن انزعاجها من رغبة المفوضية الأوروبية في دمج الصحراء في الاتفاقيات المتعلقة بالقطاع الفلاحي والصيد البحري، الذي يجري التفاوض بشأنها مع المغرب، وأصدرت بيانا تتهم فيه المفوضية الأوروبية بتبني الموقف المغربي من نزاع الصحراء.
ساهمت البوليساريو والجزائر يوم الأحد الماضي، في تدعيم موقف المغرب الرافض لإجراء مفاوضات مباشرة، وذلك بعد أن أقدمت مليشيا الانفصاليين على تنظيم استعراض عسكري في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي.
في أول رد رسمي مغربي، على قرار جبهة البوليساريو تنظيم استعراضات عسكرية في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي، أعلنت وزارة الخارجية أن المملكة المغربية راسلت كلا من رئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء المجلس، والأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو، وطلبت منهم
تخطط جبهة البوليساريو لتنظيم عروض عسكرية في منطقة تفاريتي شرق الجدار الرملي، رغم أن مجلس الأمن الدولي كان قد صادق قبل ثلاثة أسابيع على القرار رقم 2414، الذي دعا الجبهة الانفصالية إلى الامتناع عن القيام بـ"الأعمال المزعزعة للاستقرار".
في رد إيراني جديد على الاتهامات المغربية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يوم أمس، إن هذه الاتهامات لا تخدم سوى أعداء الأمة الإسلامية، مضيفا أن المسؤولين المغاربة لم يقدموا أي دليل لاثبات اتهاماتهم.
ردت الخارجية الجزائرية على تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي التي خص بها مجلة جون أفريك. وكان لافتا للانتباه توجيه الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف، اتهاماته لناصر بوريطة، دون أن يذكر الدولة المغربية.