قال السفير المغربي في لبنان محمد كرين، على هامش استضافته في برنامج بـ "إذاعة لبنان" بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش، إن "الغمامة الرمادية ما بين لبنان والمغرب لا تزال موجودة في مكان ما، لكنها لا تمس بتاتا العلاقات ما بين البلدين الشقيقين، ولن تؤثر عليها، وهذا ما اكده وزير الخارجية المغربية".
وتابع السفير المغربي قائلا "نحن نعرف الواقع اللبناني، ونتعامل مع الدولة اللبنانية، على اساس المواقف الرسمية للدولة، وفي هذا الاطار، هناك تناغم تام ما بين المغرب ولبنان فيما يتعلق بالقضايا موضوع الاشكال والموقف اللبناني الرسمي تم تأكيده لي من قبل المسؤولين في وزارة الخارجية، بأن لبنان، لا يعترف بالكيان الانفصالي الذي يريد ان يفصل الصحراء المغربية عن المغرب، وان لبنان يدعم الجهود التي تقوم بها هيئة الامم المتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق عليه لهذه المشكلة، ونحن مطمئنون للموقف اللبناني الرسمي".
وتابع الدبلوماسي المغربي أنه في لقاءاته مع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في لبنان ومع رئيس الهيئات الاقتصادية "تداولنا كيف يمكن ان نطور علاقتنا الاقتصادية بين البلدين، لانه لدينا افاق واسعة للتطوير، لم نستغلها وسنعمل على برمجة لقاءات مشتركة ان في لبنان او المغرب".
وكشف عن التهييء لاجتماع اللجنة العليا للتعاون بين المغرب ولبنان التي لم تجتمع منذ زمن طويل، وكذلك عن التهييء لتوقيع عدد من الاتفاقيات، "خمسة منها تمت الموافقة عليها من الجانبين فيما يتعلق بالتعاون القضائي والاداري، لكن بالوضع الحالي للحكومة اللبنانية لا يمكن لها ان تأخذ مبادرات سياسية وبالتالي كل شيء متوقف بانتظار تشكيل حكومة".
يذكر أنه سبق للمغرب أن اتهم إيران في بداية شهر ماي الماضي، بدعم وتسليح جبهة البوليساريو عن طريق حليفها حزب الله اللبناني.