خصص الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران خلال المؤتمر الجهوي السابع لحزب العدالة والتنمية في جهة سوس ماسة، جزء من كلمته للحديث عن البوليساريو.
وقال خلال الحدث الذي نظم يوم السبت بأكادير، "أريد أن أفتتح قوسا حول البوليساريو، نحن لديا تصور واضح حول قضية الصحراء، زعماء البوليساريو، كانوا يدرسون مع عبد الله بها في نفس القسم، منهم مصطفى السيد، إنهم مجموعة من المغاربة".
وأوضح ابن كيران أنهم في ذلك الوقت "كانوا مع حركة إلى الأمام، الماركسية التي كانت ترغب في إحداث ثورة في المغرب ...، في ذلك الوقت لجأوا إلى بعض المسؤولين المغاربة، من أجل مساعدتهم في تحرير الصحراء على حد قولهم، وهو ما رفضه أولئك المسؤولون، والتجأوا بعدها إلى القذافي، التقطهم وقتها، وسلمهم إلى الجزائر".
"أريد أن أقول لهم، نحن لا نعتبركم مرتزقة، في الأصل كنتم مغاربة ضد النظام، ولم تكونوا أنتم الوحيدين، بل كان مجموعة من الأشخاص مثلكم، قمتم باختطاف مجموعة من الأشخاص وقمتم بعدة مصائب في حق الشعب ووطنكم، مع ذلك قال لكم الملك الراحل الحسن الثاني، إن الوطن غفور رحيم، الآن مرت 50 عاما، وأطروحتكم لم تقودكم لأي نتيجة ولن تقودكم لأي شيء، لأن الحق ليس معكم"
وتابع أمين عام حزب المصباح، حديثه قائلا "الجزائر تستعملكم لمصالحها الخاصة، وأقصد بهذا النظام الجزائري وليس الشعب الجزائري، لأن الشعب لا يرغب بكم"ودعا بن كيران قادة البوليساريو، إلى العودة إلى أرض الوطن "قبل فوات الأوان"، وواصل "لا تحلموا بأكثر من الحكم الذاتي".
وتحدث عن دعم حزب الله وإيران لجبهة البوليساريو، وأكد أن حزبه يقف إلى جانب وطنه في هذه القضية، منتقدا رغبة إيران في "الهيمنة على العالم الإسلامي"، بالمقابل قال إن حزبه يقف إلى جانب إيران في حربها ضد إسرائيل.