بعد قرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص اتفاق الصيد البحري الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بدأ مؤيدو جبهة البوليساريو في البرلمان الأوروبي يضعون نصب أعينهم الاتفاق المتعلق بالخدمات الجوية الموقع بين الرباط وبروكسيل والذي يشمل منطقة الصحراء.
مرة أخرى أعلنت زامبيا سحب اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، هذه المرة على لسان وزير خارجيتها جوزيف ملانجي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الربط، لكن هذا الإعلان يبقى محاطا بالكثير من الشكوك.
في شهر فبراير من سنة 2016، وبعد صدور قرار محكمة العدل الأوروبية الذي استثنى الصحراء من الاتفاق الفلاحي المبرم بين الرباط وبروكسيل، هدد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري الاتحاد الأوروبي بالبحث عن شركاء تجاريين جدد، فيما قطعت الحكومة المغربية اتصالاتها بمؤسسات الاتحاد
يعتزم القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، دعم انفصالي الداخل من أجل تنظيم احتجاجات في كبرى مدن الصحراء، مقابل وضع حد لـ"معارضة الصالونات". ويوم الأحد الماضي قدم الخطوط العريضة لسياسته الجديدة أمام عدد من انفصالي الداخل.
أصدرت محكمة العدل الأوروبية نهار اليوم الثلاثاء قرارها بخصوص اتفاق الصيد البحري الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي سنة 2014، والذي ينتهي سريانه يوم 14 يوليوز المقبل، وأكدت صحة الاتفاق بشرط ألا ينطبق على المياه المتاخمة للصحراء الغربية.
بعد أشهر من الانتظار، أصدر القضاء الجنوب إفريقي قراره النهائي بخصوص شحنة الفوسفاط المغربية التي كانت محتجزة بميناء بورت إليزابيت بجنوب افريقيا إثر شكاية تقدمت بها جبهة البوليساريو، وجاء القرار في صالح الانفصاليين.
يشهد "مخيم الداخلة" بصحراء تندوف جنوب غربي الجزائر منذ أيام انفلاتا أمنيا غير مسبوق، ولم تنجح ميليشيات الجبهة الانفصالية والدرك الجزائري لحد الآن في وضع حد للمسلحين المتشددين المنتشرين داخل المخيم الذي يبعد عن مخيم الرابوني الذي يتواجد به قياديو الجبهة الانفصالية بحوالي