كسب المغرب الرهان في البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء 16 يناير، حيث صوت النواب الأوروبيون على تمديد التفضيلات التجارية إلى المنتوجات الفلاحية والصيد البحري المنحدرة من الصحراء. لكن تبقى إمكانية العودة إلى المربع الأول واردة إذا نفذت جبهة البولياسريو تهديداتها وطرقت باب
لجأ حزب بوديموس الإسباني إلى المحكمة الدستورية، بعد قرار مكتب مجلس النواب الإسباني في نونبر الماضي، تنظيم اجتماع داعم لجبهة البوليساريو في مقر المجلس.
من المقرر عقد اجتماع وزاري، بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، في بروكسيل يومي 21 و22 يناير المقبل. وتطمح جنوب إفريقيا والجزائر إلى تجاوز نكسة اجتماع فيينا الذي عقد يومي 17 و 18 دجنبر الماضي، والذي لم توجه فيه الدعوة لجبهة البوليساريو.
راسل عدد من انفصالي الداخل، وبعد النشطاء في تندوف المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، من أجل حث بروكسيل على الالتزام بقرارات محكمة العدل الأوروبية، وعدم الموافقة على الاتفاقات الموقعة مع المغرب والتي تشمل الصحراء الغربية.
في الوقت الذي قررت فيه العديد من دول العالم، مقاطعة تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا لولاية ثانية، شاركت جبهة البوليساريو في الاحتفال بوفد ترأسه عمر منصور، فيما تحدث موقع "المستقبل الصحراوي" الموالي للجبهة الانفصالية عن منع الجزائر لابراهيم غالي من التوجه إلى كراكاس
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن عناصر بعثة المينورسو في الصحراء، لم يلاحظوا أي شيء يرقى إلى مستوى انتهاك وقف إطلاق النار الموقع بين المغرب وجبهة البوليساريو، وذلك في رده على الرسالتين اللتين وجههما المغرب إلى مجلس الأمن وأمين عام الأمم
يحاول اللوبي الموالي لجبهة البوليساريو، إقناع مجلس الشيوخ الأمريكي، بالسير على نهج مجلس النواب، وتبني البند المتعلق بالمساعدات المالية الأمريكية المدرجة في قانون الإنفاق لسنة 2019، الذي يفصل الصحراء الغربية عن المغرب.
لم تقم الأمم المتحدة لحد الآن بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف، رغم مطالبة مجلس الأمن الدولي بذلك في العديد من قراراته. وفي ظل غياب أرقام رسمية تقدر الولايات المتحدة الأمريكية عددهم بنحو 100 ألف شخص.