ساهمت البوليساريو والجزائر يوم الأحد الماضي، في تدعيم موقف المغرب الرافض لإجراء مفاوضات مباشرة، وذلك بعد أن أقدمت مليشيا الانفصاليين على تنظيم استعراض عسكري في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي.
ردت الخارجية الجزائرية على تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي التي خص بها مجلة جون أفريك. وكان لافتا للانتباه توجيه الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف، اتهاماته لناصر بوريطة، دون أن يذكر الدولة المغربية.
بعد يومين من نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني خبرا يتحدث عن عرض زعيم الإسلاميين في تونس راشد الغنوشي، الوساطة بين المغرب والجزائر، كذب مكتب هذا الأخير الخبر، فيما تشير المعلومات التي توصل بها موقع يابلادي إلى أن الموقع البريطاني تعرض للتضليل من مصدر في الخارجية الجزائرية.
أفادت تقارير إعلامية أن الجزائر رفضت وساطة بينها وبين المغرب اقترحها زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي.
ينتظر أن يقوم وفد جزائري بزيارة إلى الرباط اليوم الثلاثاء للمشاركة في جلسة للبرلمان العربي. وتتحدث وسائل إعلامية جزائرية عن أن الزيارة تشكل مبادرة "لتهدئة الأمور"، في حين يوضح مصدر لموقع يابلادي أن لهذه الزيارة هدفا آخر.
بعد قرار الرباط قطع العلاقات الديبلوماسية مع طهران، تعالت الأصوات في الجزائر للمطالبة برحيل المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية، أمير الموسوي. علما أنه سبق لبعض الفاعلين في المجتمع المدني أن طالبوا بطرده من البلاد في وقت سابق.
أفاد المعهد الدولي لأبحاث السلام اليوم الأربعاء بأن الجزائر والمغرب لازالا في سباق نحو التسلح حيث حلت الدولتين في المرتبتين الأولى والثانية في شمال إفريقيا من حيث الإنفاق العسكري سنة 2017. وفي الوقت الذي استمر إنفاق المملكة في الارتفاع، سجل إنفاق الجزائر انخفاضا لأول مرة
دعا علال الفاسي رئيس حزب الاستقلال المغربي إلى عقد مؤتمر يضم إلى جانب حزبه، كلا من الحزب الدستوري التونسي وجبهة التحرير الوطني الجزائري، قصد دراسة الأوضاع المستجدة على الساحة المغاربية والعمل على توحيد المواقف ضد الاستعمار الفرنسي.
بعد تبني مجلس الأمن الدولي يوم أمس الجمعة قرارا جديدا بخصوص نزاع الصحراء الغربية، عبر المغرب عن ارتياحه لما جاء في نص القرار، فيما تأسفت جبهة البوليساريو لإعطاء المجلس "بعض المصداقية" لما قالت إنها "افتراءات مغربية".