القائمة

أخبار

قضية الصحراء: كوهلر يدعو المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو لاجتماع بجنيف

وجه المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر خلال الأسبوع الماضي دعوة لكل من المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو من أجل المشاركة في مباحثات مباشرة خلال شهر دجنبر المقبل بجنيف، حول نزاع الصحراء الغربية.

نشر
هورست كوهلر المبعوث الأممي إلى الصحراء
مدة القراءة: 2'

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن المبعوث الأممي للصحراء الغربية الألماني هرست كوهلر، وجه هذا الأسبوع دعوات الى المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا للقدوم الى جنيف في دجنبر المقبل لبحث نزاع الصحراء الغربية، على أمل دفع عملية السلام المتوقفة منذ عشر سنوات.

المصدر ذاته أكد أنه تم تسليم الدعوات الجمعة، كما تم ومنح الأطراف الاربعة حتى 20 أكتوبر للرد على الدعوة. وحدد المبعوث الأممي موعد المباحثات يومي 4 و5 دجنبر المقبل 2018 في جنيف.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن مصدر لم تذكر اسمه أن أن الأمر لن يتعلق ب "اجتماع مفاوضات" بل ب "طاولة نقاش" وفق "صيغة 2 زائد 2"

ووجهت الدعوات بالنسبة للمغرب والجزائر وموريتانيا الى وزراء الخارجية، فيما لم يعرف حتى الآن مستوى تمثيل مختلف الأطراف في لقاء جنيف.

وكان كوهلر قد التقى على هامش أشغال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بوزراء خارجية كل من موريتانيا والمغرب والجزائر، كما التقى يوم الخميس الماضي مع وفد من جبهة البوليساريو، وأيضا مع ديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية الأمريكية المكلف بالشؤون السياسية.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن طلب في قراره رقم 2414 بتاريخ 27 أبريل 2018 من البلدان المجاورة، ومنها الجزائر، "تقديم مساهمة هامة في هذا المسلسل وإبداء التزام أكبر من أجل المضي قدما نحو حل سياسي".

وسبق للمغرب أن أكد في العديد من المناسبات أنه لا يمكن أن يكون هناك حل للنزاع الإقليمي دون التشاور معه ودون انخراط الجزائر، التي تعتبر بحسب المملكة الطرف الرئيسي المسؤول عن نشأة هذا النزاع واستمراره.

يذكر أن المغرب والجبهة الانفصالية سبق لهما أن دخلا في سلسلة من المفاوضات الرسمية، بتوصية من الأمم المتحدة، وكانت أول جولة من هذه المفاوضات يوم 18 يونيو 2007 بمنهاست بالولايات المتحدة الأمريكية، وعقدت بعد ذلك ثلاث جولات من المفاوضات كان آخرها في شهر مارس من سنة 2012.

وشارك بهذه المفاوضات وفدان من الجزائر وموريتانيا باعتبارهما جارين للمنطقة أو أطراف غير مباشرة في النزاع القائم على الصحراء.

ومعلوم أنه في شهر أكتوبر المقبل سيتعين على مجلس الأمن الدولي النظر في قضية الصحراء مرة أخرى، حيث سيعتمد قرار جديدا يمدد ولاية بعثة المينورسو لستة أشهر أخرى.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال