عقب الاعتداء الجسدي لدبلوماسي جزائري على دبلوماسي مغربي خلال اجتماع لجنة "سي 24" للأمم المتحدة، الذي ينعقد بسانت فنسنت وغرينادين، اعتبرت الأمم المتحدة أنه من "المؤسف" أن هذا الاجتماع لم يعقد في جو "سلمي".
تعرض الدبلوماسي المغربي محمد علي الخمليشي الذي يشغل منصب نائب سفير المغرب بسانت لوسي بالكارييب، يوم أمس الخميس للاعتداء من طرف مسؤول جزائري، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى.
سيغادر جان إيف لو دريان وزارة الدفاع إلى وزارة الخارجية في الحكومة الفرنسية، و دريان معروف بقربه من الجزائر، ما سيجعل المغرب ينظر بعين القلق إلى السياسة الخارجية الفرنسية في ظل رئاسة ماكرون للجمهورية الفرنسية.
نفت ليلي عيشي، مرشحة حركة "الجمهورية إلى الأمام" للانتخابات التشريعية الفرنسية عن الفرنسيين بالخارج، في بيان عممته يوم أمس الثلاثاء الاتهامات الموجهة إليها بشأن تبنيها مواقف معادية للمغرب، وداعمة لجبهة البوليساريو، وأكدت أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.
سارعت الجزائر إلى طلب توضيحات من نيجيريا، مباشرة بعد الإعلان عن توقيع اتفاقية بين المغرب ونيجيريا تتعلق بمشروع أنبوب لنقل الغاز بين البلدين.
في محاولة لإعطاء انطلاقة جديدة لدبلوماسيتها التي تعاني من التباطؤ، أعلنت جبهة البوليساريو عن تغيير عدد من ممثليها في الخارج.
بعد استقبال مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في أواخر شهر ابريل، استقبل المغرب عقيلة صالح عيسى، رئيس البرلمان المنعقد في طبرق. في السابق راهنت الرباط على حكومة فايز السراج، فيما راهنت الجزائر على عقيلة صالح موسى.
قال عبد الكريم بن عتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إن المغرب لن يفتح حدوده في وجه اللاجئين السوريين العالقين في المنطقة الحدودية بين المغرب والحزائر.