في 20 أكتوبر الماضي استدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية، السفير المغربي من الجزائر للتشاور، عقب التصريحات التي أدلى بها وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، والتي اتهم فيها المغرب بتبييض أموال المخدرات عن طريق أبناكه المنتشرة في إفريقيا. ومنذ
تم يوم أمس الخميس الإعلان في مخيمات تندوف عن ميلاد "المبادرة الصحراوية من اجل التغيير"، وهي المبادرة التي رأى فيها المحجوب السالك زعيم تيار خط الشهيد المعارض لقيادة جبهة البوليساريو فرصة "لتغيير قيادة الفساد" الممسكة بزمام الأمور في تندوف منذ أربعين سنة.
استولى الجيش في زيمبابوي على السلطة في البلاد. فيما قال الرئيس روبيرت موغابي لحليفه الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما إنه "محتجز رهن الإقامة الجبرية". وبهذا التحرك يكون الجيش قد وضع حدا لخطط موغابي بتهيئ الظروف لزوجته من أجل خلافته في قيادة البلاد. وعلى عكس الجزائر
تسعى المملكة العربية السعودية للحصول على دعم عربي لسياساتها المناهضة لإيران. وسبق للمغرب أن حذر في شهر يونيو قادة الرياض وأبو ظبي والمنامة من التهديدات الايرانية للمنطقة.
اعترفت جبهة البوليساريو بشكل غير مباشر بأنها لم تضمن بعد المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي التي ستعقد نهاية الشهر الجاري في أبيدجان. فبالرغم من أن الجبهة الانفصالية تحدثت يوم 28 أكتوبر عن توصلها بدعوة من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للمشاركة في القمة، إلا
على بعد ساعات من انتهاء المهلة التي منحها المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي للكوت ديفوار، من أجل توجيه الدعوات لكافة الدول الأعضاء في المنظمة القارية للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي، أكد مسؤول إيفواري أن بلاده لن توجه الدعوة لـ"جمهورية" البوليساريو.