أفاد موقع "فرانس أنفو" الاخباري أنه من المنتظر أن يصل 300 إمام من المغرب والجزائر إلى فرنسا في منتصف شهر ماي القادم إلى فرنسا، ليصلوا بالمسلمين التراويح خلال شهر رمضان بموجب اتفاقيات ثنائية بين المغرب والجزائر وفرنسا.
وأوضحت الصحيفة اليومية "20 دقيقة" أنه خلال شهر رمضان تظهر حاجة حقيقية في مجال التأطير الديني عند المسلمين، حيث يبحثون على أئمة يحفظون القرآن ويتلونه أحسن تلاوة.
وأكد ذات المصدر أن هؤلاء الأئمة توصلوا بتأشيرات دخول إلى فرنسا مدتها "شهر واحد" وسيضاف هذا العدد من الأئمة المؤقتين إلى الأئمة المنتدبين بفرنسا والذين ترسلهم كل من تركيا (150 تقريبا) والجزائر (120) والمغرب (حوالي 30).
وقد أزعج الأمر بعض المسؤولين السياسيين، وقالت كاتبة الدولة السابقة، جانيت بوكراب إن "تنظيم وصول الأئمة الأجانب إلى فرنسا أصبح بدعة".
فيما قال رئيس الوزراء السابق، مانويل فالس، أنه من الضروري "وضع حد للاتفاقات الثنائية التي تسمح بوصول هؤلاء الأئمة"، مشيرا إلى أن استقبال أئمة من المغرب الجزائر لن يخدم الإسلام الذي تراه فرنسا مناسبا لها.